ما الجدوى من تأخير الدوام الحكومي ساعة في ظل سوء الأحوال الجوية؟

 الحدث- سهر عبد الرحمن

في ظل المنخفض الأخير الذي شهدته البلاد، وبعدما تنبأت الأرصاد الجوية  بالكتلة الهوائية التي وصلت البلاد مساء الجمعة، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن تأخير الدوام الحكومي ساعة واحدة ليبدأ الدوام في تمام التاسعة صباحاً، وتشابهت ردود الأفعال في الشارع الفلسطيني في تفاعلها مع قرار الحكومة الفلسطينية المتعلق بتأخير الدوام ساعة واحدة في الصباح، إذ انتقد البعض قرار التأخير مبرراً أن الطقس لن  يتحسن في التاسعة صباحاً، وآخرون سخروا من القرار لذات السبب، وكعادتها ظهرت تساؤلات حول الجدوى من هذا التأخير ولماذا لا يعلن يوم عطلة رسمي بيد أن الطقس لن يتحسن في غضون ساعة صباحية؟، ومن الجهة الرسمية التي تقر هذا التأخير؟

بهذا الخصوص قال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية المهندس يوسف أبو أسعد، إن الأرصاد الجوية تقوم بتقديم تقرير فني ووصف لحالة  الطقس المتوقعة، "نحن في الأرصاد وبناءً على الكتلة الهوائية نتنبأ بالحالة الجوية ونقدمها على شكل تقرير للحكومة الفلسطينية".

وأضاف أبو أسعد لـ"الحدث"، أن التقرير الذي يُقدم للحكومة يعطي وصفاً واضحاً ومفصلاً لحالة الطقس بمعنى أنه يشار في التقرير إلى أن المنطقة ستشهد صقيعا وانجمادا مثلاً ذاكراً أن هذا الصقيع سيعرقل حالة السير وسيزيد من احتمال حوادث السير.

وقال  مدير عام الأرصاد الجوية إن تأخير الدوام ساعة "لا فائدة عظيمة له" عندما تصل درجات الحرارة للصفر أو ما هو أقل.

وأشار أبو أسعد، إلى أن التقرير الذي يُقدم للحكومة يتم مناقشته بين الأمانة العامة لرئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم إلى  جانب الأرصاد الجوية، وبناءً على ذلك يتم اتخاذ قرار تأجيل الدوام ساعة في الصباح، "لكن قرار تأخير الدوام هو قرار سيادي للحكومة"،إذ أن الحكومة هي من تقرر في نهاية الأمر شأن الدوام.