حاخام إسرائيلي يرفض قرارات الصحة الإسرائيلية ويفتح مدارسه للطلاب.. والسبب!

 الحدث ـ محمد بدر

فتحت العديد من المؤسسات التعليمية التابعة لليهود المتدينين (الحريديم) أبوابها صباح اليوم، وذلك بناء على تعليمات الحاخام حاييم كانيفسكي، الذي اعتبر أن خطر "وقف تدريس التوراة" يفوق خطر فيروس كورونا، وطلب من أتباعه عدم الالتزام بأوامر وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأوضح مساعدو كانيفسكي أنه حسب رؤيته، كانت قراءة التوراة مطلوبة في وقت الخطر وأن "إلغاء قراءة التوراة أخطر من كورونا"، وبالتالي فهو يرفض الامتثال لكل التعليمات، التي تشير إلى خطورة كورونا.

وحاول وزير الصحة ليتسمان، الذي ينتمي إلى حزب ديني (حريدي)، استخدام نفوذه داخل أوساط المتدينين، لإقناع الحاخام كانيفسكي بتغيير قراره. وسعى مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية للاستفادة من كون وزير الصحة متدين، لثني كانيفسكي عن قراره، ولكنه رفض.

الحاخام كانيفسكي من كبار الحاخامات في "إسرائيل" ولديه أتباع كثر. وفي مقابل عدم التزامه بقرار الصحة، التزم العديد من الحاخامات الآخرين بالقرار ولو جزئيا مثل شبكة شاس التعليمية، إلا أنه هو الوحيد، الذي قرر مواجهة القرار بالكامل.