الإفراج عن الأسير القيادي في الجهاد رياض أبوصفية بعد 8 شهور من الاعتقال الإداري

 الحدث للأسرى 

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رياض حسن أبو صفية 60 عاما، من قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله، بعد اعتقاله إداريا لمدة 8 شهور.

وتوجه الأسير المحرر أبوصفية إلى دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، وتم إجراء فحوصات وقائية من فيروس كورونا، ونقله إلى فندق الزهراء، المخصص للحجر الصحي.

 وتوجه المحرر أبوصفية، برسالة إلى أهله في قرية بيت سيرا وعموم الشعب الفلسطيني، بمنع إقامة حفل لاستقباله، مشيرا إلى أنه " انطلاقا من حرصنا الوطني، وتحت طائلة المسؤولية المجتمعية، في الحفاظ على أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وهي حفظ النفس البشرية، وما يترتب علينا كمنتمنين لحركة إسلامية مجاهدة، وهي "حركة الجهاد الإسلامي"، منع أي مظاهر استقبال أو احتفال، بمناسبة التحرر من سجون الاحتلال، في هذا الظرف الراهن، الذي يترنح فيه شعبنا تحت هذا الوباء، إذ ندعوا الله أن يمن علينا وعلى جميع أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والأمان والعافية، والتحرر من نير هذا الاحتلال وهو الوباء الحقيقي الذي ينكل ويقتل ويهجر منذ أكثر من سبعين سنة".

واعتقل جيش الاحتلال القيادي أبوصفية في منتصف عام 2019، وحوله إلى الاعتقال الإداري، حتى حصوله مؤخرا على قرار عدم التمديد، والإفراج عنه من سجون عوفر الاحتلالي.

والقيادي أبو صفية يعتبر أحد مبعدي مرج الزهور وأسير محرر قضى في سجون الاحتلال 7 سنوات، وهو من أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في منطقة رام الله.