الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

استطلاع: جيل أميركي جديد أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين

2020-05-08 03:22:01 PM
استطلاع: جيل أميركي جديد أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين
أطفال في أمريكا

 

 الحدث العربي والدولي 

  أشار استطلاع واسع للرأي في الولايات المتحدة أجراه معهد "غالوب"، ونشرت نتائجه الأسبوع الماضي، إلى أنّ التعاطف مع القضية الفلسطينيّة في أوساط الشباب الأميركيّين تضاعف منذ العام 1997 بثلاثة أضعاف. وفقا لموقع عرب 48.

والشريحة المشار إليها هي شريحة الشباب بين عامي 18 و35 عامًا، وارتفعت النسبة من 10% عام 1997، إلى 30% في العام الأخير.

ورغم التأييد الواسع لدولة الاحتلال بين الأميركيين عمومًا، التي تصل إلى 60% بحسب الاستطلاع نفسه، إلا أنّ "نقطة الضعف" الإسرائيليّة هي في شريحة الشباب هذه، التي تشهد تراجعًا شبه دائم من أكثر من عشرين عامًا.

أمّا التعاطف مع دولة الاحتلال في الشريحة ذاتها، فيصل إلى 48%، أي أقل من النسبة العامّة، وهي 60%.

في حين يصل التعاطف مع دولة الاحتلال في الشريحة العمريّة بين 35 و54 عامًا إلى 61%، مقابل 19% يتعاطفون مع الفلسطينيين.

وأوضح التقرير أن "إسرائيل تواجه مشاكل جديّة في الشرائح الأميركيّة الليبراليّة، التي أيّد يتعاطف 43% منها مع الفلسطينيين، مقابل 36% يتعاطفون مع الإسرائيليّة، ما يشكل ارتفاعًا كبيرًا عن العام 1997، الذي بيّن فيه أن 9% فقط من الليبراليين الأميركيين يتعاطفون مع الفلسطينيين".

وبحسب ما ذكر موقع "جيروزاليم بوست"، الخميس، فإنّ الاستطلاع هذا العام يأخذ أهميّة خاصّة بسبب الانتخابات التي تحلّ في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل، خشية من أن تؤثّر على توجّهات المرشحّين الأميركيين. وحذّر من "اعتقادات خاطئة" بأن الحزب الديمقراطي، الذي يعرّف 49% من أنصاره أنفسهم بأنهم ليبراليون، أقرب إلى التعاطف مع الفلسطينيين على حساب التعاطف مع دولة الاحتلال.

وبيّن الاستطلاع، كذلك، أنّ نسبة التعاطف مع دولة الاحتلال داخل الحزب الجمهوري ارتفعت إلى 86%، بينما تجاوزت في العام 1997 الـ50% بقليل.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري في شباط/فبراير الماضي، بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطّته لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة إعلاميًا باسم "صفقة القرن"، أن تأييد إقامة دولة فلسطينيّة هو الأعلى منذ العام 2003، ويصل إلى 55% مقابل 34% يعارضونها، ويأتي هذا الارتفاع من أوساط الجمهوريين الذين اقتنعوا بإمكانية أن تسفر خطّة ترامب عن إقامة دولة فلسطينيّة.

كما شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا في نسبة التعاطف مع الفلسطينيّين عند الأميركيين غير البيض، من 24% بين عامي 2002 و2006 إلى 33% في الاستطلاع الأخير.