الأربعاء  14 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئاسة والفصائل الفلسطينية تدين ذبح "21 مصريا" على يد "داعش" في ليبيا

2015-02-16 02:16:08 PM
الرئاسة والفصائل الفلسطينية تدين ذبح
صورة ارشيفية

الحدث- رام لله
 
أدانت الرئاسة والفصائل الفلسطينية، مقتل 21 مسيحيا مصريا، ذبحا على يد عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا.
 
ووصفت في بيانات منفصلة أصدرتها اليوم الاثنين، حادثة مقتل المصريين بـ"الجريمة البشعة".
 
وأظهر تسجيل مصور بُث على موقع "يوتيوب"، مساء أمس الأحد، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصرياً مختطفاً ذبحاً، دون معرفة تاريخ الواقعة.
 
وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد لمدة 3 أيام تضامنا مع مصر، مقدما تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
 
وقال الرئيس محمود عباس في برقية أرسلها إلى السيسي:" بقلوب مفعمة بالألم والأسى البالغ، والغضب الشديد، تلقينا نبأ استشهاد واحد وعشرين مصريا (..) ونحن إذ ندين هذه الجريمة البشعة الهمجية، فكلنا ثقة أن الشعب المصري سيتوحد خلف قيادته الحكيمة، في حربها ضد الارهاب".
 
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها، إن ما حدث في ليبيا من ذبح للمصريين "جريمة لا يقبلها عرف ولا دين".
 
وأضافت الحركة إنها "تدين وبشدة هذا العمل الإجرامي، والذي يشوه صورة الإسلام ".
 
وأكدت أن ما فعله تنظيم "داعش" يمثل تعديا على مبادئ الإسلام وسماحته.
 
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي، قتل المصريين في ليبيا، وقالت في بيان لها إنها تدين العمل الإجرامي البشع، الذي لا يمت بأي صلة للإسلام، أو الإنسانية.
 
وأضافت الجهاد، أن الإسلام دين "محبة" يرفض العنف، ويحترم كل الأديان.
 
وأشارت إلى أن "هذا العمل الإجرامي والوحشي، هو بلا شك، جريمة في حق الإسلام، قبل أن يكون بحق المصريين أو الأبرياء العزّل".
ولفتت إلى أن تلك المشاهد "لا تشوه الإسلام وحسب بل تُحطمه."
 
وتقدمت الجهاد بالتعزية إلى مصر "بمصابها الأليم".
 
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، فقالت في بيانٍ لها إن عملية ذبح المسيحيين المصريين، عمل يتنافى مع الأخلاق والدين والإنسانية.
 
وقالت الجبهة إنها تشاطر الأسر الثكلى، مشاعرها بالمصاب الأليم.
 
وأكدت الجبهة، أن ما يفعله تنظيم داعش، عبارة عن أعمال نكراء مروعة.
 
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري) فقالت في بيان لها، إن ما يجري عبارة عن "جريمة بحق الإنسانية".

وأضافت أن تلك الأفعال "مرفوضة" وتشوه "الإسلام وصورته".