الثلاثاء  15 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقارير: وزير جيش الاحتلال يزور الأردن لتهدئة الأجواء

2020-06-09 09:45:27 AM
تقارير: وزير جيش الاحتلال يزور الأردن لتهدئة الأجواء
وزير جيش الاحتلال بيني غانتس

 

 الحدث ـ محمد بدر

ذكرت تقارير عربية وإسرائيلية أنه من المتوقع أن يزور وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، العاصمة الأردنية عمان، للقاء المسؤولين الأردنيين، ومحاولة تهدئة الأجواء، في ضوء توتر العلاقة بين الطرفين، بعد إعلان حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو نيتها ضم أراض في الضفة الغربية.

يوم الأربعاء الماضي، اجتمع  رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي مع رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان بحضور رؤساء أقسام العمليات والاستخبارات والتخطيط والقيادة المركزية ومنسق عمليات المنطقة وكبار مسؤولي الشاباك في القدس والضفة الغربية، لمناقشة ومعالجة الآثار العملية لتطبيق الضم في الضفة الغربية، بما يشمل مناقشة عدة سيناريوهات من بينها قطع العلاقات مع الأردن ووقوع مواجهات في الضفة الغربية.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين أردنيين، الأربعاء الماضي، تأكيدهم أن العلاقات الأمنية بين الأردن و"إسرائيل" بما في ذلك أمن الحدود، قد تتضرر بسبب نية "إسرائيل" تطبيق الضم في الضفة الغربية. وقالوا إن الأردن سوف تلجأ إلى المسار الدبلوماسي في البداية، ولكن التنسيق الأمني بين الطرفين، عرضة للتهديد في حال عدم نجاح المسار الأول.

وقلل المسؤولون من أهمية تأثر التعاون الاقتصادي بين الطرفين، مشددين على أن هذا النوع من التعاون أصلا محدود، والأردن قادرة على إدارة أمورها دون التنسيق والتعاون مع "إسرائيل"، محذرين، من نية "إسرائيل" سحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس، مضيفين أن الأردن هو الوحيد، الذي يستطيع التعامل مع كافة القضايا المتعلقة بالمقدسات، وإن حدث ذلك، فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة.

ووفقاً لتقديرات سياسية أردنية فإن خطوة تطبيق الضم في الضفة الغربية ستضر بالعلاقات الأمنية والاقتصادية بين الطرفين، وحذر المسؤولون في حديثهم مع الإذاعة الإسرائيلية من الدخول في حرب باردة، تشمل إعاقة نقل وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وصولا إلى إغلاق السفارات. وقالوا إن "الجانبين يستفيدان من اتفاقية السلام وليس جانبا واحدا فقط، لذا فمن الحماقة القول إن الأردن يحتاجها أكثر من إسرائيل".