الحدث: غزة- عيسى محمد
قال الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة الدكتور فايز ابو عيطة ان حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي تنفذها الاجهزة الامنية في غزة ضد كواد وابناء حركة فتح لا تساعد في انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتتعارض مع الجهود المضنية التي تبذلها حركة فتح والرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لانهاء اثار الانقسام.
وأكد ابو عيطة في تصريح لـ"الحدث" تعقيباً على استدعاء امن حماس عددا من عناصر فتح في النصيرات يوم امس ان اصرار الاجهزة الامنية على استدعاء ابناء فتح يعمق الانقسام ولا يساعد على تهيئة الاجواء لانجاح المصالحة واستئناف حوار المصالحة وازالة العقبات التي تعيق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة واعلان الشاطئ.
وأضاف ابو عيطة إنه ورغم ما يتعرض له ابناء حركة فتح في قطاع غزة من اجراءات تعسفية من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس إلا أن الحركة ستواصل جهودها لاستنئاف حوار المصالحة وانهاء الانقسام، املاً في التخفيف عن كاهل المواطنين الذين يتعرضون لجملة من الكوارث التي تصاعدت في اعقاب العدوان الاسرائيلي الاخير وسنوات الانقسام.
وشدد ابو عيطة على أن سكان القطاع بحاجة ماسة لحالة وفاق وانهاء كل المحاولات التوتيرية ليتمكنوا من التغلب على المشاكل الخطيرة التي تواجههم وابرزها مشكلة تاخر عملية الاعمار وانتشار رقعة البطالة وانقطاع التيار الكهربائي وغيرها من المشاكل.
وأكد ان انهاء هذه المعاناة يحتاج الى التعامل بجدية وحرص ومسؤولية عالية وتهيئة الاجواء المناسبة.
