كوريا الجنوبية تسعى لزيادة ميزانية الدفاع بنسبة 5.5% في عام 2021

الحدث العربي والدولي

أفادت وكالة يونهاب أن كوريا الجنوبية تسعى لزيادة ميزانية الدفاع في العام القادم بنسبة 5.5% عن العام الجاري بهدف تعزيز قدرات الدفاع عن النفس وسط شكوك أمنية متزايدة فضلاً عن التحديات غير التقليدية مثل المرض المعدي.

وطلبت الحكومة الكورية الجنوبية ميزانية دفاعية قدرها 52.92 تريليون وون(44.79 مليار دولار) للعام القادم، مرتفعة من 50.2 تريليون وون لهذا العام.

ومن المتوقع عرض الاقتراع على البرلمان الوطني يوم الخميس للموافقة عليه. وإذا تمت الموافقة عليها، فإن ميزانية الدفاع للبلاد تتعدى حاجز الـ 50 تريليون وون للعام الثاني على التوالي.

وخصصت وزارة الدفاع 17.1 تريليون وون في شراء الأسلحة ومشاريع أخرى لتعزيز القدرات الدفاعية بزيادة 2.4% عن هذا العام، كما خصصت 35.84 تريليون وون للقوات العسكرية العاملة مسجلة أعلى زيادة سنوية بنسبة 7.1% في عقد.

وقالت الوزارة إنها ستركز استثماراتها على تعزيز القدرات الأمنية الشاملة للرد بشكل استباقي على التهديدات الأمنية من جميع الاتجاهات والتعامل مع التحديات غير التقليدية مثل الأمراض المعدية والإرهاب.

ويتم تخصيص 14.57 تريليون وون لشراء الأصول العسكرية الضرورية من أجل مواجهة التهديدات من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لكوريا الشمالية وتأمين القدرات لاستعادة حق قيادة العمليات في زمن الحرب من قبل الولايات المتحدة وتحقيق الإصلاح الدفاعي.

وتزيد الميزانية في البحث والتطوير لتقنيات الدفاع المتطورة بنسبة 8.5% على أساس سنوي لتصل إلى 4.25 تريليون وون.

 تسعى البلاد إلى تخصيص ما يقرب من 400 مليار وون لإدخال معدات مراقبة متطورة وتعزيز المرافق ذات الصلة لتعزيز الأمن في القواعد العسكرية والمناطق الساحلية.

ويتم تخصيص ما يقرب من 96 مليار وون لرد الجيش بشكل استباقي على التهديدات غير التقليدية مثل الأمراض المعدية على رأسها فيروس كورونا المستجد.

وتخطط الميزانية لتأمين كمامات الوجه للقوات العسكرية ومعدات طبية إضافية للمستشفيات العسكرية وتوسيع المعاهد الطبية التابعة للجيش.

وظلت ميزانية الدفاع في ارتفاع مستمر من 20.8 تريليون وون في عام 2005 إلى 31.4 تريليون وون في عام 2011 وإلى 40.3 تريليون وون في عام 2017.

واحتلت كوريا الجنوبية المرتبة العاشرة عالميا بإنفاقها الدفاعي لعام 2019 ليصل إلى 43.9 مليار دولار وفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.