كتاب جديد يكشف كيف هاجم ترامب الرئيس عباس خلال لقائهما في بيت لحم

الحدث ـ محمد بدر

كشف كتاب الصحفي الأمريكي بوب وودوارد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت لديه شكوك عند توليه الرئاسة في أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هو المسؤول عن الجمود في المفاوضات مع الفلسطينيين.

وجاء في الكتاب: "لقد دعم ترامب إسرائيل دائمًا، لكنه عبر عن شكوكه بشأن نتنياهو وتساءل بصوت عالٍ عما إذا كان الأخير هو المشكلة الحقيقية في طريق تحقيق السلام". 

بحسب الكتاب، قال ترامب لنتنياهو في وقت سابق خلال زيارته لواشنطن إنه يعتقد أنه عقبة في طريق السلام وليس الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

يكشف الكتاب عن تفاصيل لقاء عقده ترامب مع نتنياهو في 22 مايو 2017، حيث عرض  الأخير على ترامب فيديو تم التلاعب فيه ليظهر الرئيس عباس وهو يحرض على قتل الأطفال.

في وقت سابق من ذلك الشهر، استضاف ترامب الرئيس عباس  في البيت الأبيض ووعد بالتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. 

ومع ذلك، وفقًا للكتاب، فإن الفيديو الذي قدمه نتنياهو للرئيس أسفر عن نتائج، إذ اتهم ترامب الرئيس عباس خلال لقائهما  في بيت لحم بأنه "كذاب" و"قاتل".

وقال رئيس الولايات المتحدة ترامب عن الرئيس عباس إنه كان ينظر إليه على أنه "شخصية جدية" يمكن الوثوق بها، لكن "الآن أفهم أنه لم يكن أكثر من قاتل.. لقد خدعتني!".

وتابع ترامب موجها حديثه للرئيس عباس خلال اللقاء، "الآن، سنخرج، لأن جميع وسائل الإعلام موجودة. سأقول بعض الأشياء اللطيفة عنك، وستقول بعض الأشياء اللطيفة عني. لكنك صرت تعلم كيف أشعر تجاهك".

ونفى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره، هذه المعلومات، قائلا إن رد ترامب على الفيديو كان "أكثر هدوءا".