الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مطالبات للسلطة بالتراجع عن استئناف العلاقات مع الاحتلال

2020-11-18 01:49:17 PM
مطالبات للسلطة بالتراجع عن استئناف العلاقات مع الاحتلال
أرشيفية

متابعة الحدث

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن ما قامت به السلطة من إعلان عن عودة العلاقات مع الاحتلال هو انحراف عن المسار الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين.

وترى الفصائل، أن المصلحة الوطنية تقتضي عملاً وحدوياً جامعاً على أرض الميدان يعزز الوحدة الحقيقية ويحقق الشراكة الوطنية بما يخدم قضيتنا الوطنية وتحقيق آمال شعبنا وليس الارتماء في الأحضان الأمريكية والصهيونية والتعلق بأحبال التفاوض والسلام المزعوم.

وشددت، على أن هذا القرار لا يقل خطورة عن التطبيع المخزي الذي تسير به بعض الأنظمة العربية،  لأنه يعطي المبرر لهذه الأنظمة المتساقطة للتطبيع مع الاحتلال.

وطالبت، السلطة بالرجوع عن هذا القرار والكف عن ممارسة سياسة التفرد بالقرار السياسي، والدفع بقوة باتجاه تحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على أساس الحفاظ على ثوابت شعبنا.

ودعت، إلى تشكيل جبهة عريضة لمواجهة التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير تيسير خالد، السلطة الفلسطينية، إلى التراجع عن قرار عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبها بالاحتكام إلى الهيئات الوطنية الفلسطينية الجامعة وقراراتها في كل ما يتصل بالعلاقة مع دولة الاحتلال ومؤسساتها.

وقال، إن منسق حكومة الاحتلال، في رسالته الجوابية إلى السلطة الفلسطينية؛ اختصر الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التنسيق الأمني وأموال المقاصة.

وطالب بوقف "هذا التدهور الخطير في الموقف السياسي والى احترام قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده الأخيرة عام 2018 وقرارات المجالس المركزية وقرار الاجتماع القيادي الفلسطيني في التاسع عشر من أيار الماضي ومخرجات اجتماع الأمناء العامين في الثالث من أيلول الماضي واحترام أسس وقواعد الشراكة السياسية والقيادة الجماعية والتوقف عن الاستهتار بالقوى السياسية والرأي العام الفلسطيني".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار: حذرنا من عودة السلطة للتنسيق الأمني فور دعوة الرئيس عباس لالتقاء الأمناء العامين للفصائل عقب وصول منظمة التحرير الفلسطينية إلى درجة الصفر في تحقيق أهدافها بالتعامل مع الاحتلال.

وأضاف: ما أن انفرجت العلاقة بين السلطة وأمريكا عادت إلى عهدها بالتنسيق الأمني والإعتراف بدولة الاحتلال.

وشدد، على أنه لا يمكن أن يكون برنامج تحرير كل فلسطين ينسجم مع برنامج التعاون الأمني المقدس.

وطالب الفصائل بالتنصل من اتفاق أوسلو وعدم الاعتراف بأي ما حققته السلطة لصالح الاحتلال في الفترة الماضية وأخطرها التنسيق الأمني، و"يجب أن تخرج الفصائل الفلسطينية من عباءة المصالحة وإلا ستتهم من أنها تتعاطى مع التنسيق الأمني والعودة الى برنامج المقاومة والذهاب إلى جهات خارجية يمكن أن تمدها بالمال والسلاح والدعم السياسي".

وأوضح: إذا كانت القضية الفلسطينية بالنسبة للسلطة قضية أموال وسلطة, عليهم بيع ما تبقى من فلسطين.