هجمة شرسة يتعرض لها الحرم الإبراهيمي ومحاولات ابتزاز يمارسها الاحتلال

متابعة الحدث - سجود عاصي

على مدار أعوام مضت، يتعرض الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، إلى هجمة شرسة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، والتي يحاول الاحتلال من خلالها فرض هيمنته على الحرم ومحيطه، خاصة محاولة الاستيلاء على مقر اليوسفية وأحياء بمحاذاته من خلال تجريفها وتغيير معالمها.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي ورئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينة، إن انتهاكات الاحتلال مستمرة ومتواصلة، كانت آخر هذه التعديات منعه صعود فنيي الصيانة إلى سطح الحرم لإصلاح مكبرات الصوت الخارجية التي تعلوا مآذنه المعطلة منذ 12 آيار/ مايو الماضي، أي منذ ليلة عيد الفطر.

وأضاف أبو سنينة لـ"صحيفة الحدث": رغم مطالباتنا الحثيثة بالخصوص، إلا أن الاحتلال لا يزال يرفض دخول فنيي الصيانة لإصلاح السماعات منذ أكثر من شهر، في محاولة لفرض سيطرته وهيمنته التامة على الحرم ومرافقه.

وأكد مدير الحرم الإبراهيمي، أبو سنينة، أن الاحتلال لن يستطيع تهويد المسجد رغم محاولاته وتهديداته العنصرية وغطرسته بمنعه صعود فنيي الصيانة.

وأوضح: يحاول الاحتلال ابتزازنا، بإصلاح السماعات مقابل وضع قفل خاص به على مقر اليوسفية.

وأشار أبو سنينة، إلى أن إدارة الحرم ترفض بشدة هذه الاعتداءات والمحاولات لفرض السيطرة،  التي اعتبرها تدخلا في عمل إدارة الحرم ووزارة الأوقاف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

مطلع حزيران الجاري، نُظمت وقفة احتجاجية أمام الحرم الشريف، رفضا لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وزارة الأوقاف الفلسطينية والجهات الرسمية ذات العلاقة، من إصلاح مكبرات الصوت الخارجية.