الحدث الفلسطيني
بدأت، مساء اليوم الأحد، فعاليات الارباك الليلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، لليوم الثاني على التوالي، وذلك رفضا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حصار قطاع غزة.
وتجمع عدد كبير من الشبان الفلسطينيين قرب منطقة ابو صفية شرق بلدة جباليا، إيذاناً ببدء فعاليات الإرباك الليلي.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال بدأت بإطلاق قنابل إنارة في منطقة أبو صفية شرق جباليا مع بدء فعاليات الإرباك الليلي.
وأصيب أمس الأحد نحو الـ11 مواطناً بجراح مختلفة إثر قمع قوات الاحتلال لفعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمس مع بداية فعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة، أعلن المتحدث باسم الشباب الثائر "لقد راقبنا منذ ثلاث شهور سلوك الاحتلال، وعملنا جاهدين على ضبط أنفسنا عن التحرك منذ اللحظة الأولى لتعنت الاحتلال واستمراره في حصاره لقطاع غزة الصامد منذ أربعة عشر عاماً ووقف الإعمار حتى اللحظة".
وأضاف "أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم، وبعد أن طال الأمد وماطل الاحتلال ونفذ صبرُنا، قررنا أنه لن ينعم الاحتلال بالهدوء ما لم يرفع الحصار عن قطاعنا الحبيب".
وأوضح "تحيي وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة كافة الجهود الفصائلية وجهود الوسطاء العاملين على رفع الحصار عن شعبنا".
وتابع "نعلن للاحتلال أن فترة الهدوء التي عاشها قد انقضت وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا والاختناق بلهيب نارنا"، مضيفاً "سنستمر في حراكنا الشعبي حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "ستبدأ من هذه اللحظة وحدات الكوشوك ووحدات الإرباك الليلي بالعمل في مخيم ملكة ولن يتوقف العمل حتى رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة".
وشهدت حدود قطاع غزة توترًا خلال الأيام الماضية، إثر اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أدت إلى إصابة فلسطينيين وجندي إسرائيلي بجراح حرجة.
و"الإرباك الليلي" هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع إسرائيل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج الجيش الإسرائيلي وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود.