الحراك الوطني الديمقراطي يدين لقاء غانتس مع الرئيس عباس

الحدث الفلسطيني

أصدر الحراك الوطني الديمقراطي الفلسطيني تصريحا حول اللقاء ما بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس.

وقال الحراك، إن إصرار السلطة الفلسطينية على مد العلاقة مع المحتل الإسرائيلي وفق ما تبقى من اتفاق أوسلو هو إمعان من قيادة السلطة على ذات الطريق الكارثي، وعلى تلقي الإساءات إلى شعبنا من مسؤولين عنصريين إسرائليين "لا يتورع أحدهم من الإصرار على أن بقاء سلطة هزيلة وبمهمات لا تتجاوز "جمع القمامة من شوارع رام الله وجنين"؟! هو كل ما يريدون !".

وأضاف الحراك: إن محاولة تسريب أخبار من طرف السلطة تقول بأن البحث قد تناول الجوانب السياسية  تكذبه المعلومات من الجهة المقابلة التي تقول بأن البحث لم يتطرق إلى الجوانب السياسية بل إن البحث قد انحصر في الجوانب الأمنية والاقتصادية، وهو الموقف الذي كان قد عبر عنه رئيس وزراء الاحتلال بوقت سابق.

وأدان الحراك اللقاء بين غانتس والرئيس عباس، مطالبا السلطة بوقف سياسة الاستجداء للمحتل وما يسمى " إجراءات إعادة الثقة "، والانصياع لرأي الشعب المطالب بوقف العلاقات مع المحتل والتنسيق الأمني معه، وبإجراء انتخابات عامة لمجلس تشريعي ورئاسة جديدة ومجلس وطني فلسطيني وبإطلاق الحريات العامة وبالتوقف عن مصادرة حقوق الناس وحريتهم  في اختيار نظام سياسي ديمقراطي وعادل .