ترجمة الحدث
كشف المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية، تال رام ليف، أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفاجأت من التصريح الذي أدلى به رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت مؤخرا بشأن الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد.
وقال ليف، إنه على عكس ما صرّح به بينيت بأن حديثه حول الطيار أراد جاء بالتنسيق مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، تفاجأت الرقابة العسكرية بالتصريح والمعلومات الواردة فيه كونها ممنوعة من النشر.
وكان بينيت قد أشار قبل أيام، في جلسة للكنيست الإسرائيلي أن جهاز الموساد الإسرائيلي "خرج في عملية واسعة من أجل جمع معلومات جديدة حول رون أراد".
وفي السياق قال المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألون بن دافيد، إن عملية الموساد صنفت لدى المؤسسة الأمنية على أنها فاشلة، ولم تحقق أي نتائج.
وفقدت آثار الطيار أراد في أكتوبر 1986 بعد سقوط طائرة حربية إسرائيلية في جنوب لبنان، خلال قيامها بقصف أهداف تابعة للمقاومة اللبنانية، وقد أسر بداية لدى حركة أمل، لكن المعلومات التي رشحت بعد ذلك أنه بيد الحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 1988 صنف أراد كمفقود، بعد أن حصلت "إسرائيل" على معلومات تفيد بمرضه ومن ثم وفاته خلال وجوده في الأسر، لكن محاولات البحث عنه لا تزال مستمرة.