ترجمة الحدث
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الأحد أن الإدارة الأمريكية والحكومة الأوكرانية لديهما تحفظ على أداء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت في جهود الوساطة بين أوكرانيا وروسيا.
وتعتبر أوساط سياسية ومراقبون أن طرح بينيت نفسه كوسيط هي محاولة من طرفه للتخلص من عبء الموقف ضد روسيا، والذي يخشى أن يؤثر على عمليات جيشه العسكرية في سوريا.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يؤكد فيه بينيت على ضرورة استمرار جهود الوساطة، ترى الأوساط الأمريكية والأوكرانية أنه إما أن يكون وسيطا جادا، أو أن يدعم أوكرانيا وينضم لقائمة العقوبات على روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم العلاقة القوية بين بينيت والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلا أن مسؤولين أوكرانيين قالوا لنظرائهم الإسرائيلين إن اجتماع بينيت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن لأجل أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصدرًا رسميًا أوكرانيًا خرج عن نسق العلاقات الدبلوماسية الأوكرانية الإسرائيلية، وقال في رسالة لاذعة، وبالتنسيق مع مسؤولين حكوميين آخرين، إن الوساطة الإسرائيلية ليست أكثر من "قصة تغطية" مصممة لضمان "الحيادية" لبينيت وعدم فرض عقوبات على روسيا.
لكن النقد الأوكراني ليس هو الوحيد، يوم الثلاثاء، في مقابلة مع News 12، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إنهم يتوقعون من الحكومة الإسرائيلية موقفا أكثر حزما، وألمحت إلى أنه يتعين على بينيت تقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا والانضمام إلى نظام العقوبات ضد بوتين.