الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بالتفاصيل: عناصر "القسام" خطفت جولدن في دقيقة وعملت بسرعة وكفاءة عالية

2015-04-15 11:39:22 AM
بالتفاصيل: عناصر
صورة ارشيفية
 
 الحدث- تل أبيب

 

 سارعت وسائل الإعلام العبرية، لنشر تقارير مختلفة عن عملية رفح العسكرية التي وقت في الأول من آب الماضي، خلال العدوان الأخير على غزة، والتي كان من أبرز نتائجها فقدان آثار الضابط "هدار غولدن".

 

 واختلفت التقارير ما بين عملية خطف غولدن حي أو اختطاف جثمانه من قبل عناصر "القسام"، لكنها أجمعت على فشل كبير في نجاح الجنود بتنفيذ المهمة التي كانت موكلة إليهم ما أدى لمقتل جنديين أحدهم ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة لجفعاتي واختفاء آثار جولدن.

 

 وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن جولدن خطف جثة، وأن خلية حماس التي نفذت الهجوم عملت بهدوء وكفاءة عالية.

 

 ووفقا للتحقيقات المكثفة الجارية في أحداث الحرب، بينت أن الضابط المسئول عن الوحدة أمرهم بتفقد منطقة زراعية كانوا يعتقدون أن فيها نفق وأن الجنود دخلوا للمنطقة قبل احتلالها وبدون معدات هندسية كجرافات .D9

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش أطلق 2000 قذيفة خلال ساعات قليلة لمحاولة إنقاذ الجندي بعد العملية، مبينةً أن هجوم عناصر حماس استغرق أقل من دقيقة.

 

 ونقلت يديعوت عن ضابط جفعاتي "عوفير فنتر" قوله، إن "عناصر حماس نفذت العملية بسرعة وكفاءة عالية وقتلت وخطفت جثة هدار في دقيقة واحدة وانسحبوا من فوهة النفق"، مشيرا إلى أنه بعد العملية عثر في سلاح الجنديين القتلى على كامل الذخيرة ما يشير إلى أنهم لم يستطيعوا مقاومة الهجوم.

 

 فيما نقلت "هآرتس" عن ذات الضابط قوله، إن هناك شكوك حول نقل عناصر حماس للجندي هدار إلى مستشفى رفح، وأن الجيش نفذ الهجوم سريعا لقطع الطريق على الخاطفين، مبينا أن غالبية القتلى كانوا من المدنيين الفلسطينيين.

 

 بدورها قالت معاريف، إن الضابط اعترف بأن جولدن اختطف حيا في بداية العملية، وترجح المصادر أن القذائف المدفعية التي تم اطلاقها بكثافة نحو مستشفى رفح تمكنت من قتل الجندي والخاطفين، حيث ساد الاعتقاد لدى قيادة الجيش أن الخاطفين نقلوا الجندي الجريح للمستشفى لعلاجه.