الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في ذكرى يوم الأرض.. الجهاد الإسلامي: لن تفلح محاولات التطبيع في إضفاء الشرعية على الاحتلال

2022-03-30 11:09:59 AM
في ذكرى يوم الأرض.. الجهاد الإسلامي: لن تفلح محاولات التطبيع في إضفاء الشرعية على الاحتلال
أرشيفية

الحدث الفلسطيني

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة الذكرى الـ 46 ل يوم الأرض، وجاء فيه:

يا أبناء شعبنا الصامد المرابط

تتجدد اليوم ذكرى يوم الأرض (30 آذار)، وتحمل بين نسماتها عبق الدماء التي تسيل دفاعًا عن فلسطين المسلوبة، من النقب حتى الجليل، ويتجدد مع الذكرى إصرار شعبنا على التجذر في أرضه والتشبث بحقوقه، مهما بلغت التضحيات، ومهما بلغ تسلط وتجبر العدو.

تأتي الذكرى الـ 46 ليوم الأرض، ولم يزل الاحتلال الصهيوني يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية، بل ولا يدخر جهدًا في الإجهاز على ما بقي منها، تحت حجج ومسميات واهية، مستغلاً ضعف وترهل الأنظمة العربية التي تتسابق للارتماء في أحضان عدو الأمة، وتوسع دائرة التطبيع معه، على حساب فلسطين وأهلها.

ومن جديد، يمتزج الدم الفلسطيني مع التاريخ والجغرافيا، ليعانق الأرض، ويعلن ميلاد الفجر من بين ظلمات التهجير والضم والاستيطان الذي لم تسلم منه ذرة تراب من فلسطين، ولم يكن آخرها مخططات العدو لضم النقب، وتهجير أهله، ومحاولات طرد المقدسيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، لصالح مشاريعه الاستيطانية التوسعية.

وإننا في حركة جهاد الإسلامي، في الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض، نؤكد على الآتي:

أولاً: نوجه التحية لكل فلسطيني من أبناء شعبنا، في الضفة والقدس والـ 48 وقطاع غزة، ونثمن تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عنها، ومحاربة كل أشكال النهب والاستيطان والضم والتوسع.

ثانياً: لن تفلح كل محاولات التطبيع في إضفاء الشرعية على الاحتلال الصهيوني لأرضنا، ولن تنجح المؤتمرات والقمم والاجتماعات في تثبيت أقدام العدو على أرض فلسطين، لأن أصحاب الحق متجذرون في أرضهم، متمسكون بها مهما كلفهم ذلك من ثمن.

ثالثاً: ندعو إلى جعل ذكرى يوم الأرض، محطة لتجديد الإجماع الفلسطيني على ثوابته الراسخة، واستلهام معاني الوحدة من دماء الشهداء الذين قالوا كلمتهم في بئر السبع والخضيرة وتل الربيع، ونبذ الخلافات والفرقة التي يستغلها العدو في تنفيذ مخططاته ضد أرضنا وشعبنا.

رابعاً: نطالب الأمة العربية والإسلامية بتصويب بوصلتها من جديد نحو القضية المركزية، ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاصب، حتى العودة والتحرير واستعادة الأرض المغتصبة.

خامساً: ندعو أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948 لتعزيز وحدتهم، وتفويت الفرصة على المحتل، والدفاع عن أرضهم وحمايتها من السرقة والضم، بكل السبل المتاحة.

سادساً: نوجه التحية لشهداء شعبنا الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن أرض فلسطين، ولأسرانا الميامين، الذين يكابدون عتمة الزنازين ويواجهون صلف السجان الظالم.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الأربعاء 27 شعبان 1443هـ ، 30 مارس 2022م