السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مشعشع لـ"الحدث": توصلنا لتفاهمات ميدانية مع المسلحين لكن داعش قلبت المعادلة

18 ألف لاجئ من أصل 160 ألف من تبقوا في اليرموك اليوم

2015-04-16 12:41:54 PM
مشعشع لـ
صورة ارشيفية


 

الحدث - ريتا أبوغوش

 


قال الناطق الرسمي باسم الأونروا سامي مشعشع، إنّ مهمة المفوض العام للأونروا إلى دمشق أسفرت عن نتائج ايجابية تمثلت باجلاء مجموعة من المحاصرين (حوالي 1000 عائلة) إلى منطقة يلدا، وتمّ فتح نقطة صحية للاجئين إضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية.
 
وحول تجاوب الأطراف، أكدّ مشعشع في تصريح خاص لـ"الحدث" أن الحكومة السورية أبدت تجاوباً ايجابياً من خلال تسهيل العمل في منطقة "يلدا" والمناطق المجاورة للمخيم، مضيفا أن الأونروا كان قد توصلت إلى تفاهمات ميدانية مع بعض المسلحين قبيل نيسان الجاري، إلّا أنّ دخول داعش قلب الصورة كلياً وأصبح الوضع أخطر من أي وقت مضى.
 
وأشار إلى تضارب كبير في وسائل الإعلام حول أعداد من بقي في المخيم، مؤكداً أنّها أرقام مرنة؛ وتتغير على ضوء الأحداث إلّا أنّ كافة التقديرات تتحدث عن وجود 18 ألف مدني، بينهم 3500 طفلا من أصل 160 ألفا هم سكان مخيم اليرموك الأصلي قبيل النزاع في سوري.
 
وأردف مشعشع أن المراقبين الدوليين يهملون بقية مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي السورية، مبينا أن مخيم درعا للاجئين "أخلي عن بكرة أبيه".
 
وأضاف أن حوالي 700 ألف لاجئ فلسطيني سجلوا في سوريا قبيل 2011، واليوم 470 ألفا منهم مشردين داخل سوريا، و55 ألفا مسجلين في لبنان و15 ألفا في الأردن".
 
وكان المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، وصف الحياة في مخيم اليرموك عقب زيارته له بطلب من بان كي مون بـ "الجحيم، وبقاء الأحياء فيه معجزة".
 
جدير بالذكر أنّ زيارت كرينبول تأتي في ظل مساعي وكالة الغوث بطلب لمساعدة اللاجئين على الخروج من المخيم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، إضافة إلى ايجاد آليات للدخول من خلال توفير ممر آمن لطواقم الأونروا الطبية والإنسانية.