السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية يجدد نفيه وجود مفاوضات بين "حماس" وإسرائيل لإقامة دولة في غزة

2015-04-16 10:08:56 PM
هنية يجدد نفيه وجود مفاوضات بين
صورة ارشيفية

 

 الحدث- غزة

جدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية نفيه وجود أي مفاوضات بين حركته وإسرائيل، أو قبولها بإقامة دولة ذات "حدود مؤقتة" في قطاع غزة، مشددا على أن "حماس" لديها الجرأة والشجاعة الكافية لتعلن عن مواقفها.

وقال هنية، في كلمة له خلال مهرجان نظمته حركة "حماس" في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى اغتيال إسرائيل للقيادي في الحركة عبد العزيز الرنتيسي: إن "حماس وفية لمبادئها ورؤيتها ولن تجري مفاوضات مع العدو الصهيوني ولن تقبل بدولة أو إمارة ذات حدود مؤقتة في غزة وستظل متمسكة بكل شبر في أرض فلسطين التاريخية".

وأضاف هنية "البعض يتهمنا بأننا نجري مفاوضات مع العدو، وهو الذي يجري المفاوضات في الليل والنهار ومن فوق الطاولة وتحت الطاولة (...) حماس تملك الشجاعة والجرأة الكافية التي تمكنها من الإعلان عن مواقفها".

وشدد على أن قضية التفاوض مع إسرائيل غير مطروحة على طاولة "حماس" في المرحلة الحالية، وقال "حماس لن تحاور الاحتلال إلا بالبندقية وليس بالمفاوضات".

وفي عدة تصريحات، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة "حماس" بالتفاوض مع إسرائيل من أجل إقامة دولة ذات حدود مؤقتة في قطاع غزة.

وكانت آخر هذه التصريحات خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، حيث قال في مقابلة صحفية مع وكالة "روسية"، يوم الاثنين الماضي، إنه "قلق إزاء توجه حركة حماس لإجراء مفاوضات منفصلة مع إسرائيل بشأن مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة".

واعتبر الرئيس الفلسطيني أن مشروع "الدولة ذات الحدود المؤقتة" يرمي إلى نسف مساعي إقامة دولة فلسطينية، لأنه ينص على إقامة دولة في قطاع غزة ومنح الضفة الغربية نظاما للحكم الذاتي، مع انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية منها.

وبشكل متكرر تنفي حركة حماس نيتها إقامة دولة في غزة، وتؤكد على لسان قادتها، أنها تتطلع لتحرير كامل تراب فلسطين التاريخية من "الاحتلال الإسرائيلي".

وفي سياق آخر، قال إسماعيل هنية: إن "كل المتغيرات في الإقليم تشير إلى أن هناك خير قادم إلى غزة وفلسطين".

وفي رسالة وجهها للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قال هنية: "سنظل على العهد معكم وكتائب القسام (الذراع المسلح لحركة حماس) لن تنساكم".

وفي 25 يونيو/ حزيران 2006، أسرت كتائب القسام، الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، وفي 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق "حماس" سراح شاليط، في عملية أطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار"، فيما أسمتها إسرائيل بـ"إغلاق الزمن".

ويحيي الفلسطينيون غدا الجمعة ذكرى "يوم الأسير"، وسط مطالبات رسمية وشعبية بالإفراج عن نحو 7 آلاف أسير فلسطيني داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية.