الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وفاة الكاتب والصحفي الفلسطيني فيصل حوراني

2022-05-12 01:53:03 PM
وفاة الكاتب والصحفي الفلسطيني فيصل حوراني
فيصل حوراني

الحدث الثقافي

توفي اليوم في سويسرا الكاتب الفلسطيني فيصل الحوراني عن عمر يناهز ال83 عاما.

والحوراني هو، كاتب وناقد سياسي فلسطيني، ولد في المسمية عام 1939 القريبة من غزة، نزح مع أسرته إلى سوريا عام 1948 وتلقى علومه فيها.

شارك حوراني في تأسيس رابطة الطلاب الفلسطينيين ثم أصبح رئيساً لها عام 1964، وعمل في منظمة التحرير الفلسطينية ورئس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز الأبحاث التابع لها، كما عمل أيضا في حقل الصحافة.  

للحوراني مؤلفات عدة عن المنفى وتاريخ عمله السياسي والنضالي، أبرزها: المحاصرون رواية/­ دمشق 1973،  بير الشوم رواية/ بيروت 1979، الفكر السياسي الفلسطيني دراسة 1980، سمك اللجة رواية/ دمشق 1984، الفكر السياسي الفلسطيني من 64 ­- 74 بيروت 1980، جذور الرفض الفلسطيني 1918 -­ 1948، العمل العربي المشترك وإسرائيل _ الرفض والقبول 44 ­- 67» قبرص 1989.
ونعى وزير الثقافة الدكتور عاطف أبوسيف الكاتب والمفكر الفلسطيني فيصل حوراني الذي وافته المنية صباح اليوم في جنيف عن عمر ناهز 83 عاماً.
وقال أبو سيف في بيان صادر عن الوزارة إن الثقافة الفلسطينية خسرت اليوم واحداً من أكبر كتابها ومثقفيها الطليعيين وقامة ساهمت في تعزيز الفكر الوطني وتمكين الهوية الوطنية من خلال كتاباته ومؤلفاته المختلفة التي لامست الهم العام.
وأضاف لقد قدم فيصل حوراني مساهمات جادة في تعميق الوعي وفي الحفر في مكونات الهوية الوطنية تأسيساً على مسيرة اللجوء والشتات وإعادة الانبعاث والتكوين وإن خالدة فيصل "دروب المنفى" التي سجل فيها حياة شعبنا منذ ملاحظاته البكر طفلاً في المسمية وتفاصيل الحياة الدقيقة قبل النكبة حتى قيامة الفلسطيني بعد الثورة ستظل مرجعاً هاماً لقراءة تحولات الحياة التي مر بها شعبنا وإدانة للعصابات على ما اقترفت وشهادة على جبروت وقوة شعبنا.
وتابع الوزير أبو سيف أن الراحل فيصل آمن بالفينيق الفلسطيني القادر على مواصلة الطريق رغم كل الصعاب وأحب فلسطين التي تربى في حقولها وركض على سواقيها وعشق هوائها وكتب لها باحثاً دوماً عن فردوسه المفقود.
وختم أبو سيف إن إرث فيصل حوراني سيظل نبراساً للأجيال القادمة وهي تبحث عن البلاد حتى تستعيدها مؤكداً أن الحكومة ستعمل على تعميم هذا الإرث والحفاظ عليه من أجل التأكيد على رسالة فيصل الخالدة وفكره الوطني.