الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزير خارجية تركيا خلال لقاء لبيد: اتفقنا على استئناف أنشطة اللجنة الاقتصادية المشتركة

2022-05-25 12:57:05 PM
وزير خارجية تركيا خلال لقاء لبيد: اتفقنا على استئناف أنشطة اللجنة الاقتصادية المشتركة
وزير خارجية تركيا

ترجمة الحدث

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الأربعاء بوزير خارجية الاحتلال يائير لابيد. وفي ختام الاجتماع قال لبيد إن الطرفين اتفقا على استئناف أنشطة اللجنة الاقتصادية المشتركة التي لم تعمل في السنوات الأخيرة وبدء العمل على اتفاقية طيران مدني جديدة، لكنهما لم يذكرا مسألة إعادة السفراء إلى أنقرة وتل أبيب.

وزيارة وزير الخارجية التركي هي الأولى التي يقوم بها وزير خارجية تركي للاحتلال  منذ 15 عاما. وتأتي وسط دفء كبير في العلاقات بين الطرفين في الأشهر الأخيرة، بلغ ذروته عبر قمة عقدت في أنقرة بين رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووصل وزير الخارجية التركي إلى الأراضي المحتلة يوم الثلاثاء. في اليوم الأول للزيارة، ركز على المحادثات مع الفلسطينيين في رام الله والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكد في رام الله أن دفء العلاقات مع الاحتلال لن يؤثر على الدعم التركي للفلسطينيين.

والتقى لبيد ووزير الخارجية التركي لأكثر من ساعة على انفراد ثم في لقاء أوسع مع مستشاريهما. ومن المتوقع أن يقوم أوغلو بزيارة خاصة للمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس في وقت لاحق اليوم. 

وقال لبيد: "لن نتجاهل حقيقة وجود تقلبات في العلاقات لكن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل في عام 1949. يجب أن يعرف المرء دائمًا كيف يغلق فصلًا واحدًا ويبدأ فصلًا جديدًا في العلاقات". 

وأضاف لبيد أنه بعد زيارة وزير الخارجية التركي، تريد حكومة الاحتلال أن ترى تقدمًا ليس فقط في العلاقات السياسية ولكن أيضًا في العلاقات الاقتصادية والمدنية بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية التركي إنه بالرغم من الخلافات، فإن الحوار بين الاحتلال وتركيا مهم ومفيد للطرفين وللسلام في المنطقة. مضيفا: "إذا عملنا وفق أجندة إيجابية، فسوف يساعدنا ذلك في حل النزاعات".

وأشار أوغلو إلى أن استئناف الحوار على المستويات العليا بين الاحتلال وتركيا ساعد بشكل كبير على استعادة الهدوء خلال شهر رمضان الماضي. وقال "لدينا حساسية وقلق بشأن القدس والمسجد الأقصى. التطبيع بيننا سيكون له أثر إيجابي على عملية السلام".

وأضاف أن تركيا ستكون سعيدة برؤية الخطوط الجوية الإسرائيلية تهبط في تركيا مرة أخرى. في السنوات الأخيرة، توقفت الخطوط الجوية الإسرائيلية عن السفر إلى تركيا بسبب عدم وجود اتفاق بين الطرفين بشأن الترتيبات الأمنية.

وفي وقت سابق، زار وزير الخارجية التركي ياد فاشيم (مركز أبحاث إسرائيلي رسمي في أحداث الهولوكوست) وقال: "إننا نتذكر الأحداث المؤلمة للمحرقة وهي مأساة فريدة أحدثت جروحًا عميقة في ضمير الإنسانية، ويجب ألا تتكرر". 

وأضاف أن "العنصرية وكراهية الآخر لا تزال تشكل تهديدات كبيرة، وتتعهد تركيا بمواصلة حربها للقضاء على معاداة السامية وكراهية المسلمين وجميع أشكال التعصب والقضاء عليها. ونحن فخورون بأن تركيا كانت ملاذًا آمنًا لمن تمكنوا من الاضطهاد".