إیقاف عدد من كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران

الحدث العربي والدولي

أصدرت هيئة الطاقة الذرية في إيران، اليوم الأربعاء، بيانا، أعلنت فيه "إیقاف عمل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية المراقبة، الإضافية عن اتفاق الضمانات".

وفي بيان لها، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية "إیقاف عمل کاميرات المراقبة الإضافية عن اتفاق الضمانات، التي تشرف على أجهزة مقاييس التدفق وأجهزة تحديد مستوى الاشباع "OLEM" في إيران".

وتم إصدار التعليمات اللازمة للسلطات المختصة لتنفيذ الأمر ابتداء من اليوم.

يذكر أن أكثر من 80% من الكاميرات الحالية للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرتبطة باتفاق الضمانات معها، وستستمر في العمل كما في السابق.

وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي، موضحا: "سلوك الوكالة لا يتناسب وتعاون طهران.. بعد أن اتخذت الدول الغربية، لا سيما الدول الأوروبية الثلاث، بعض الخطوات ضدنا، قررنا إنهاء جزء من تعاوننا مع الوكالة الذي كنا نقوم به خارج إطار اتفاق الضمانات كبادرة حسن نية، ومنها تسجيل بعض نشاطاتنا من خلال كاميرات مراقبة إضافية على بعض الاجهزة كأجهزة قياس التدفق".

وأضاف: "معلومات هذه الكاميرات كانت بحوزتنا، ولم نكن ننوي إرسالها للوكالة إلا بعد سريان الاتفاق النووي، ولكن ابتداء من اليوم لن نقوم بتسجيل هذه المعلومات".

وتابع: "نأمل أن يرجعوا عن مسارهم ويردوا على تعاوننا بالتعاون.. لا يمكن أن يتوقعوا منا أن نرد على سوء نيتهم بتعاون إيجابي"، لافتا إلى أن "80% من كاميرات مراقبة الوكالة تخضع لاتفاق الضمانات، وسوف تستمر بعملها والكاميرات التي تم إيقافها خارجة عن هذا الإطار".

المصدر: "إيسنا"