بينيت يحذر إيران من تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين في تركيا

ترجمة الحدث

قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت صباح اليوم الأحد إن إسرائيل تواصل التحرك بعد التحذيرات من الهجمات الإيرانية على الأراضي التركية.

وأضاف بينيت إن من يرسل الفرق لكي تقوم بعمليات قتل، سيدفع الثمن. 

وقال وزير جيش الاحتلال بني غانتس الليلة الماضية: "أدعو جميع الإسرائيليين في تركيا إلى الانصياع لتعليمات قوات الأمن.. تعمل إسرائيل على إحباط محاولات إيرانية لشن هجوم ضد الإسرائيليين، وتستعد للرد بقوة على أي هجوم على الإسرائيليين في أي مكان".

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن أجهزة الأمن التركية والإسرائيلية نفذت خلال نهاية الأسبوع الماضي عملية غير مسبوقة في إسطنبول لإحباط مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف ضد إسرائيليين. 

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الإيرانيين قاموا بإصدار تعليمات لفرقهم في تركيا، وهي فرق مكونة من إيرانيين وجندت مواطنين أتراك، لقتل إسرائيليين بأي ثمن، وإذا لزم الأمر، التحقق من جوازات سفر السياح للبحث عن إسرائيليين. 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "الإيرانيين في حالة جنون وضغط رهيب. يريدون أن يروا دماء إسرائيليين، وبالتالي من هم في إسطنبول يعرضون حياتهم للخطر".

وأشارت يديعوت إلى أنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، تم تنفيذ عمليات أمنية غير مسبوقة في شوارع إسطنبول لإحباط هذه الهجمات، وتمت مطاردة الفرق الإيرانية التي خرجت "لمطاردة الإسرائيليين". 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه بالنسبة للإيرانيين، يعتبر كل شخص يحمل جواز سفر إسرائيلي هدفًا للقتل أو الاختطاف، والتحذير الصريح وغير العادي للإسرائيليين الذين بقوا في إسطنبول لتقليص النشاط إلى الحد الأدنى الممكن جاء بعد مناقشات جرت في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وقالت المؤسسة الإسرائيلية إن حوالي 2000 إسرائيلي في إسطنبول لم يستجيبوا للتحذيرات بعدم القدوم إلى إسطنبول، ودعتهم إلى المغادرة على الفور، والتزام غرفهم في الفنادق حتى موعد العودة،  لأن التهديد لا يزال قائماً.