مستوطنات غلاف غزة تتجه للطاقة الشمسية.. ما علاقة المقاومة؟

ترجمة الحدث

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه بعد التصعيد الأخير ضد قطاع غزة، اتجه قادة مستوطنات غلاف غزة للمطالبة بمشروع ضخم للطاقة الشمسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس إشكول الاستيطاني يتجه لإقامة مشروع على الحدود مع مصر وعلى حدود قطاع غزة  يمكن من خلاله إنتاج كمية كبيرة من الكهرباء.

ويقول مزارعو مستوطنات غلاف الذين يُفترض أن يُقام المشروع على مساحات يزرعونها، إنهم لا يستطيعون زراعة الحقول بسبب تهديد المقاومة، وبالتالي لا تكاد توجد محاصيل زراعية في المنطقة. 

لكن على الرغم من ذلك، تعارض وزارة حماية البيئة لدى الاحتلال المشروع، وتصر وزارة زراعة الاحتلال على دمج المشروع مع الزراعة.

ومن المتوقع أن يغطي مشروع حقول الطاقة الشمسية في قطاع غزة 15 ألف دونم، من مستوطنة مفلاسيم في المجلس الاستيطاني شاعر هنيغف إلى مستوطنة بني نيتزر في مجلس إشكول الاستيطاني القريب من الحدود مع مصر. 

وبحسب تقديرات المجلس الاستيطاني، ستستفيد مجموعة المستوطنات المحاذية لقطاع غزة من عائدات تبلغ 3500 شيقل للدونم في السنة. 

وبحسب يديعوت، تكاليف إنشاء المشروع المتوقعة حوالي 1.2 مليار شيقل، وتقدر تكلفة إنشاء نظام التخزين بحوالي 290 مليون شيقل، وتقدر تكلفة البنية التحتية للكهرباء اللازمة لدعم المشروع بنحو 340 مليون شيقل إضافي. 

وبحسب مجلس إشكول الاستيطاني هناك إمكانية للتعاون بين مصر وحتى مع غزة، مشيرًا إلى أنه من الممكن وضع ألواح شمسية على الجانب الآخر من السياج أيضًا، وأن إسرائيل ستكون قادرة على نقل الكهرباء إلى غزة.

وصرح مسؤول كبير في الاحتلال أن "مشروعًا من هذا النوع سيحقق وفورات اقتصادية كبيرة للاقتصاد، بالإضافة إلى أنه سيكون رافعة مهمة في المجال الاقتصادي في قطاع غزة". 

وأضاف: "إذا  شارك الفلسطينيون في هذا المشروع، فسيكون أيضا بمثابة أداة تقييدية للفصائل في غزة".