الجمعة  09 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مصدر رسمي ينفي لـ"الحدث" وجود معلومات حول فتح معبر رفح ويؤكد تفاقم الأزمة

2015-04-26 10:42:42 AM
مصدر رسمي ينفي لـ
صورة ارشيفية
 
الحدث- محمد مصطفى
نفي مصدر مطلع  صحة الانباء التي تحدثت عن نية مصر إعادة فتح معبر رفح هذا الأسبوع، مؤكداً أنه لغاية الآن لا توجد بلاغات رسمية من الجانب المصري تفيد بفتح المعبر.
 
وأوضح المصدر المذكور لـ"الحدث" أن عدم وجود بلاغ حتى الآن، لا يعني أن المعبر لن يفتح هذا الأسبوع، ففي الغالب تتصل السلطات المصرية بالجانب الفلسطيني وتبلغ عن فتح المعبر قبل الموعد المحدد بساعات معدودة لا تتجاوز 15 ساعة.
 
وطالب المصدر المواطنين بعدم تصديق الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مبينا أن المئات يتدفقون على المعبر يومياًن للسؤال عن مواعيد فتحه وآليات العمل المنتظرة.
 
وكان مدير عام المعابر والحدود في قطاع غزة ماهر أبو صبحة ، طالب بالتوقف عن التلاعب بمشاعر المواطنين، ممن هم بحاجة ماسة للسفر، بنشر شائعات غير حقيقية عن إعادة فتحه.
 
وقال أبو صفحة في تغريدة على موقع فيس بوك، إن أزمة العالقين في قطاع غزة تفاقمت، مع تزايد عدد من هم بحاجة ماسة للسفر إلى أكثر من 90 ألف مواطن، منهم 15 ألف مسجلين، لدى هيئة المعابر، وهو رقم قياسي كبير وصادم.
 
وتابع أبو صبحة: " ثمة نحو 3500 مريض أكثر من نصفهم مرضى سرطان، بحاجة ماسة للسفر والعلاج في الخارج، وحوالي 2500 طالب لازالوا عالقين في قطاع غزة،  وآلاف ممن انتهت اقاماتهم أو توشك على الانتهاء، وكذلك حملة الجوازات المصرية والأجنبية".
 
وطالب أبو صبحة بأن توجه جهود الجميع للمطالبة بفتح معبر رفح، ليس يومين أو ثلاثة، بل بشكل كامل، لأن المواطن يعاني أشد المعاناة بسبب إغلاق، متمنياً انتهاء كل المشكلات السياسية التي تعيق إعادة تشغيله.
 
والمعبر مغلق بشكل تام منذ أكثر من 105 يوم، وهي أطول فترة يغلق فيها منذ عدة سنوات، وقد خلف ذلك معاناة كبيرة، وجعل سكان القطاع يشعرون بضيق الحصار.
 
وناشد عالقون التقتهم "الحدث"، على بوابات المعبر، السلطات المصرية بسرعة فتحه، وعدم اقتصار الأمر على أيام معدودة، لان حاجة العالقين أكبر من ذلك.
 
وقال أحمد رزق، وهو طالب عالق في قطاع غزة منذ عدة أشهر، إن فتح المعبر يومين أو ثلاثة لن يحل الأزمة، وسيكون سبب لمعاناة عشرات الآلاف، ممن سيضطرون للمكوث في ساحاته ساعات طويلة، وربما المبيت هناك، ومعظمهم لن يتمكن من المغادرة.
 
وأشار رزق إلى أن الوضع أصبح كارثي ولا يطاق، وعلى الجميع البحث عن حلول سريعة وعملية للأزمة، وتخفيف معاناة الناس، اللذين يموتون ويفقدون مصالحهم، ويتعرضون لخسائر مادية، ويتحطم مستقبلهم بفعل هذه البوابة المغلقة.