الحدث- غزة
اتهمت حركة "حماس" نظيرتها حركة "فتح"، اليوم الأحد، بمحاولة استئصالها سياسيا من الضفة الغربية، والمشاركة في حصار غزة.
جاء ذلك على هامش وقفة نظمتها حركة "حماس"، اليوم الأحد، في مدينة غزة احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لعدد من عناصر الحركة.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، في كلمة له على هامش الوقفة، إن "حركة فتح تحاول استئصال حماس سياسيا في الضفة الغربية وتشارك في حصار قطاع غزة".
وطالب أبو زهري حكومة التوافق بوقف حملات القمع والاعتقال السياسي في مدن الضفة الغربية ضد عناصر حركة "حماس".
وشدد على أن حماس "لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تترك الشعب الفلسطيني نهبا للتفرد بالقرار الفلسطيني والحصار".
وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينفذ من خلال حكومة التوافق "إرادة دولية لعقاب أهل قطاع غزة لمساندتهم للمقاومة الفلسطينية".
وفي السياق، طالبت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة "حماس"، في بيان اليوم الأحد، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وإدارة جامعة "بيرزيت" وسط الضفة الغربية بوضع حد لاعتقال جهاز "الأمن الوقائي" لأحد عناصرها.
وقالت الكتلة إن "الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية تمثل إمعاناً في سياسة القمع ومنع الحريات".
واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الفلسطيني، مساء أمس السبت، جهاد سليم ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة "بيرزيت" قرب مدينة رام الله، بحسب بيان لحركة "حماس".
