الحدث- فرح المصري
قال عضو اللجنة التنفيذية ومسؤول ملف مخيم اليرموك د.أحمد مجدلاني:" إن المعارضة المسلحة التي سيطرت على المخيم لم تطلب اخلائه من سكانه، وإنما تريد أن يبقى الأفراد دروعا بشرية لحمايتهم من أية ردود أفعال متوقعة".
و تابع لـ"الحدث:" لا أعتقد أن هناك مطلب لخروج سكان المخيم على الاطلاق، حيث يوجد بعض التحركات داخل المخيم تدعوا الأفراد للبقاء والعودة للمخيم بعد أن اضطر البعض للخروج منه نتيجة للأوضاع الصعبة التي يمر بها المخيم بعد سيطرة داعش عليه ".
وكان قد خرج بالأمس العشرات من أهالي المخيم، في مظاهرة أمام أحد مقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، رافضين إخلاء المخيم ومطالبين بإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه المجدلاني إلى أنه يتواجد في مخيم اليرموك حوالي 6 الاف فلسطيني وسوري، بينما سقط حوالي 27 فلسطيني منذ اوائل اشهر العام الحالي بعد الاشتباكات المسلحة بين داعش والتنظيمات المسلحة داخل المخيم.
وأوضح:"أن طلب تأجيل الحكومة السورية زيارة وفد منظمة التحرير الذي كان مقررا غدا الاثنين للاسبوع المقبل، يأتي بسبب انشغالات داخلية، وفي ظل التصعيد الاسرائيلي خلال الـ48 ساعة الماضية على سوريا".
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لـ"الحدث": نحن أعتبرنا الأمر إعتيادي في إطار العلاقات القائمة بين الطرفين، وسنقوم الأسبوع القادم بالتشاور مع الحكومة السورية حول الموعد الملائم للطرفين، في ذات الوقت السفارة الفلسطينية في سوريا تقوم بدورها وواجبها بالتعاونوالتنسيق مع كل الجوانب المختصة لتقديم العون الإغاثي والانساني لأبناء شعبنا".
وأكد:" أنه من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية للمخيم، ولكننا نعمل على تقديم مساعدات إغاثية مباشرة لمن يستطيع الخروج من المخيم في نقطتي تجمع يلدا و منطقة بيت فحم ليتم نقلهم لاحقا لمراكز إيواء قريبة من العاصمة".
وأشار إلى أن القوة المشتركة التي تم تشكيلها تقوم بالتنسيق والتعاون المشترك بين مختلف الأطراف ، لضمان توفير ممرات أمنة لمراكز الايواء، والدعم الإغاثي والإنساني سواء مع بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية، وزارة المصالحة الوطنية، الانروا والهلال الأحمر الفلسطيني والسوري.
