الاحتلال يزيد من قواته بالضفة بعد فشله في وقف العمليات

ترجمة الحدث 

اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية الخليل هي عبارة عن محاكاة لعمليات أخرى وقعت خلال الأشهر الماضية، ولذلك فإن المهمة الآن لدى جيش الاحتلال ومخابراته هي منع نقل "العدوى" على حد وصف موقع والا. 

ورغم أن الخليل لا تشهد وجودا مسلحا للمقاومة كما نابلس وجنين، إلا أن جيش الاحتلال زاد من عدد قواته فيها، خشية وقوع عمليات فيها خلال الفترة القادمة. 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرقة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال استدعت سريتين احتياط للعمل في الضفة الغربية خلال الفترة القادمة. 

في وقت سابق، صرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون من بينهم قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال آفي بلوط، أن 25 كتيبة للجيش تعمل في الضفة. 

ولم تمنع هذه الزيادة في حجم القوات، من وقوع عمليات، فمثلا وقعت يوم أمس عملية دهس قرب أريحا أدت لإصابة خمسة جنود بعد ساعات من عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطن في الخليل. 

وتتخوف منظومة الاحتلال الأمنية من وقوع عمليات في يوم الانتخابات، يوم غدا الثلاثاء، وهو ما دعاها للطلب من المستوطنين حمل السلاح خلال توجههم للاقتراع.