الحدث الفلسطيني
كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، أن واشنطن وإسرائيل تمارسان ضغوطا على السلطة الفلسطينية من أجل وقف التوجه الفلسطيني لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لإبداء الرأي الاستشاري حول صفة "سلطة الاحتلال".
وأشار المصدر، إلى أن التوجه الفلسطيني من شأنه تفسير صفة سلطة الاحتلال والذي من المتوقع أن توصف بسلطة استعمار أو أبرتهايد.
وبحسب المصدر، فإن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تمسكوا بموقفهم حول أهمية وقف الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي تشمل الاستيطان وجرائم المستوطنين واقتحام الأقصى واجتياح المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وقتل الفلسطينيين، والاعتقالات، وهدم المنازل وإرجاع الجثامين وإعادة الأموال المحتجزة، بما قد يؤسس لأُفق سياسي جديد ويؤدي إلى إنهاء الاحتلال.
ووفقا للمصدر، فإن القيادة الفلسطينية تدرك أن الأمريكيين والإسرائيليين لا يريدون من الفلسطينيين عمل أية خطوات وفي نفس الوقت يرفضون الاستجابة للمطالب الفلسطينية.