الخارجية تدين جريمة إعدام الشهيد عيسة وتطالب الجنائية الدولية الخروج عن صمتها

الحدث الفلسطيني

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة إعدام الشاب رأفت علي عبد الله عيسة (29 عاما) من بلدة صانور جنوب جنين، والتي ارتكبتها قوات الاحتلال.

واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان، وجزء من جرائم الاعدامات الميدانية ضد شعبنا، مبينة أن التصعيد الإسرائيلي الرسمي للأوضاع في ساحة الصراع، يهدف إلى خلق حالة من الفوضى والحرائق كبديل للتهدئة والعملية السياسية ومسار المفاوضات.

وحملت الخارجية، دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.