الحدث- محمد مصطفى
أكدت مصادر متعددة، قيام قوات الأمن المصرية بتشديد إجراءاتها الأمنية في الجانب الآخر من الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة جنوب محافظة رفح خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
ووفقا لما أكده مواطنون يقطنون قرب الحدود، فإن جنود ومركبات عسكرية بعضها مصفحة، شوهدت تنتشر على طول الحدود، في حين واصل جنود مصريون اعتلاء أسطح بنايات مرتفعة تقع في الجانب المصري من الحدود.
وأشارت ذات المصادر إلى أن انتشاراً أمنيا مماثلا شوهد في المناطق المفتوحة وعلى أسطح البنايات والمنازل الواقعة في الجانب الآخر من الحدود.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن قوات مصرية تابعة لحرس الحدود مدعومة بكلاب ببوليسية وبمعدات حديثة، لازالت تجري عمليات مسح وتمشيط واسعة في مناطق متفرقة من الجانب المصري من الحدود، في محاولة للعثور على أنفاق، تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية.
وخلال الساعات القلية الماضية، سمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات ضخمة، في أكثر من نقطة حدودية، تزامناً مع عمليات تحليق شبه متواصلة لطائرات مروحية مصرية بمحاذاة المنطقة الحدودية.
وأفيد بأن إطلاق النار كان ناجماً عن وقوع اشتباكات مسلحة بين مجموعات متشددة، وقوات للجيش وحرس الحدود في الجانب المصري من الحدود.
وكانت أنباء متضاربة تحدثت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين، بنيران القوات المصرية في الجانب الآخر من الحدود، لدى خروجهم من فتحة نفق، دون أن يتم تأكيد الخبر فلسطينياً.