الثلاثاء  16 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المرأة والبيوت جوهر لوحات علي جروان في مهرجان يوم الأرض الدولي

2023-04-05 12:14:18 PM
المرأة والبيوت جوهر لوحات علي جروان في مهرجان يوم الأرض الدولي
علي جروان

تدوين- تغطيات

المرأة بزيها التقليدي، والبيوت المختزنة للذكريات، والوجوه الشاحبة حزينة الملامح، والحمامات وطائر السنونو، جوهر اللوحات التي شارك فيها التشكيلي الفلسطيني علي جروان إلى جانب عشرات الفنانين العرب، في المهرجان الدولي السادس ليوم الأرض، بتنظيم من رابطة المبدعين العرب، وتنسيق مع فرع فلسطين تحت شعار" يوم الأرض إلهام المبدعين".

وجروان هو عضو الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين فرع سوريا، ورئيس رابطة الفنانين التشكيليين الفسطينيين في مخيم دنون.

وحول مشاركته قال جروان في لقاء خاص مع تدوين إن "مشاركتي في المهرجان السادس ليوم الأرض ليست هي الأولى، إذ شاركت مع رابطة المبدعين العرب لأكثر من دورة  وكنت دائما انتقي أعمالي المشاركة بالمعرض بعنايه فائقة.

يوم الأرض الهام المبدعين

وحول هذا قال الفنان التشكيلي حلقت بلوحاتي في سماء وطني فلسطين فوق كل مدينة وقرية وكنت أحط  هناك لأتلمس وجع وفرح أهلي وشاهدت تلك البيوت المتلاصقة والمتلاحمة كشعبي وشاهدت أيضا الشباب المنتفض، وأم الشهيد، ورأيت الحمام والسنونو الذي حلق معي هناك فكلهم كانو معي في لوحاتي.

وانطلاقا من شعار المهرجان لهذا العام، "يوم الأرض الهام المبدعين"، الذي يشير إلى العلاقة بين الفن والمناسبات الوطنية، أوضح جروان أن المناسبات الوطنية هي جزء من قضيتنا الفلسطينة التي نعيشها في كل لحظة، فهناك الكثير الانتصارات التي يحققها المقاومون وفي الوقت ذاته الكثير من المجازر التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وهنا يأتي دور الفنان ليوثق كل هذه الأحداث، وينقلها إلى العالم ليتعرفوا على قضيتنا الفلسطينية العادلة، وبهذا تكون اللوحة شاهدا ومؤثرا.

ويرى جروان أنه في بعض الأحيان يكون للفن دور توثيقي لحدث ما، وأحيانا أخرى، يحاكي واقع موجود ومؤثر، فالفن يجسد كافة الحالات الإنسانية والأخلاقية، وفي أحيان كثيرة يعمد الفنان لنقل صورة مستقبلية جميلة  ليضفي شيئا من التفاؤل في عمله الفني.

ويلاحظ من اللوحات التي شاركها جروان في المهرجان أن المرأة تشكل ركيزة أساسية فيها، وفي هذا الجانب أوضح جروان أن المرأة هي أمي، وأم الشهيد والأسير وهي المقاومة والأسيرة، وهي أرضنا المعطاءة، لذا دائما هي معي في لوحاتي لتكون ركيزة العمل.

وتسعى هذه الدورة التي تستضيف الجمهورية التونسية إلى تمثيل كل أقطار العالم العربي والإسلامي الأفريقي من خلال تكريم ثلة من الشخصيات، مسرحية، دبلوماسية، أكاديمية، إعلامية وأدبية مع برمجة عروض فنية وشعرية يقدمها عدد من الشعراء والفنانين، بالإضافة إلى معارض الفن التشكيلي ومعارض للمشغولات اليدوية والتراث.

وفي هذا السياق قال الفنان علي جروان: "عندما تكون المشاركات من كافة الدول وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت تكون فاعلة بشكل كبير لتوصيل الصوت والعمل الفني إلى أكبر شريحة ممكنة في العالم  وهذا مفيد في تعريف العالم على قضيتنا".