السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نقيب الصيادلة لـ "الحدث": الحكومة أجبرتنا على الإضراب

2023-04-12 10:07:12 AM
نقيب الصيادلة لـ
نقيب الصيادلة د. أيمن خماش

خاص الحدث

تخوض نقابة الصيادلة خطوات تصعيدية بسبب عدم الاستجابة لمطالبها والتنصل من تنفيذ مسودة الاتفاق الموقعة بينها وبين وزارة الصحة برفع علاوة طبيعة العمل بنسبة 30%، على أن تلتزم بصرف 5% من علاوة طبيعة العمل بدءا من مارس 2023، والتزام الحكومة بتنفيذ النسبة المتبقية عند استقرار الوضع المالي للحكومة.

نقيب الصيادلة أيمن خماش قال في لقاء خاص مع "صحيفة الحدث"، إن مجلس النقابة، حريص على مهنة الصيدلة وعلى مصلحة الصيادلة وكذلك حريص على مصلحة وصحة المواطن الفلسطيني. 

وأضاف خماش، أن "هناك مطالب للنقابة رفعناها إلى وزارة الصحة بكتب رسمية وعقدنا عدة اجتماعات بالخصوص إلا أنه تم تجاهل مطالبنا جميعها، وهو ما جعلنا نتوجه إلى رئيس الوزراء بكتب رسمية قبل نحو عام حددنا فيها مطالب النقابة".

وبحسب نقيب الصيادلة، فإن النقابة طلبت عقد اجتماع مع رئيس الوزراء بخصوص مطالبها، إلا أنه تم تجاهل مطالب النقابة جميعها وتجاهل عقد الاجتماع منذ عام.

وقال خماش: أصدرنا أكثر من بيان، واحد منها مشترك بين نقابة الصيادلة ونقابة أطباء الأسنان أكدنا فيه على مطالب النقابتين، وكنا قد وقعنا مسودة اتفاق في مكتب وزيرة الصحة بوجود ممثل عن رئيس الوزراء وجهات أخرى، وللأسف لم يتم توقيع الاتفاق النهائي ولم يتم تنفيذ مسودة الاتفاق، وجميع المهن الصحية تم صرف رواتبها بالإضافة لعلاوة طبيعة المهنة باستثناء الصيادلة وأطباء الأسنان.

وأوضح، أن النقابة أقرت برنامجا تصعيديا، تضمن العديد من الخطوات مثل عدم توجه الصيادلة لمرافق وزارة الصحة ووحداتها، مع الالتزام بتقديم العلاج للحالات الطارئة والإنسانية، مؤكدا أن الخطوات التصعيدية مستمرة حتى تحقيق مطالب الصيادلة.

وحول وجود خشية لدى النقابة من اللجوء للقضاء لوقف الخطوات التصعيدية كما حدث مع العديد من النقابات في وقت سابق، قال: كل الاحتمالات واردة، وللأسف الحكومة تواجه نوعا من عدم الثقة مع النقابات لعدم التزامها بالاتفاقيات وعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع النقابات.

وأضاف: نحن كنقابة صيادلة على مدار السنوات الماضية لم يصدر أي بيان بخصوص الإضرابات رغم إضراب جميع نقابات المهن الصحية لفترات طويلة، لأننا لم نرغب في الضغط على الحكومة، ولكن الحكومة أجبرتنا ودفعتنا للإضراب.

وأوضح: الحكومة لم تتجاوب معنا منذ عام، وترفض الحوار مع نقابة الصيادلة من قبل مجلس الوزراء رغم الاجتماعات العديدة مع وزارة الصحة، التي لم تفض إلى تحقيق أي من مطالبنا.