الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الصين: لا يحق لأي دولة التدخل في علاقاتنا مع روسيا

2023-04-21 11:16:59 AM
الصين: لا يحق لأي دولة التدخل في علاقاتنا مع روسيا

الحدث العربي والدولي

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنه لا يحق لأي دولة التدخل في علاقات بكين مع روسيا؛ فيما أكد وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، أن بلاده لن تقدم أي "تنازلات" بشأن تايوان، وأدان الانتقادات الغربية معتبرا أنها "سخيفة" وقد تكون لها "عواقب وخيمة".

وأدلى المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين، بالتصريحات التي تتعلق بالعلاقات مع موسكو، في إفادة صحافية، عندما طُلب منه التعليق على تصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، التي قالت إن الشراكة "بلا حدود" التي أقامتها الصين مع روسيا تشير إلى أنها ليست جادة بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت وكالات أنباء روسية أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أبلغ نظيره الصيني، أن التعاون العسكري بين بلديهما قوة تحقق "الاستقرار" في العالم ويساهم في الحد من احتمال نشوب صراع.

وبرزت الصين كأهم شريك دولي لروسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا المستمر منذ 14 شهرا. وزار وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو موسكو، مطلع الأسبوع الجاري، إذ تتطلع الدولتان إلى تعزيز تعاونهما العسكري الذي يثير مخاوف في الغرب.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شويغو قوله للوزير الصيني "تنسيق جهودنا على الساحة الدولية له تأثير يحقق استقرار الوضع العالمي ويساعد على الحد من احتمالات نشوب صراع". والتقى لي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد.

وقال شويغو إن من المهم أن ينسق البلدان جهودهما على الساحة العالمية، وعبر عن ثقته في أنه سيجري التوسع في برنامج للتدريبات العسكرية المشتركة.

وزار الرئيس الصيني شي جين بينغ موسكو، الشهر الماضي، لإظهار الدعم لبوتين بعد أيام من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الصيني، خلال مشاركته في منتدى دبلوماسي في شنغهاي، "نسمع في أغلب الأحيان تصريحات غريبة تدعي أن الصين تتحدى النظام الدولي الذي يستند إلى قواعد وتحاول من جانب واحد تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان بالقوة أو الإكراه".

وأضاف أن "هذا المنطق سخيف وعواقبه خطيرة" منتقدًا "تعريف" الوضع القائم من قبل الغربيين الذي يرون أنه يعني "انتهاك السيادة الصينية"، على حد قوله. وشدد على أنه "لن نقدم أي تنازلات للذين يحاولون تقويض سيادة الصين وأمنها، وأي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان سيحترق في نهاية المطاف".

ومارست بكين ضغوطًا عسكرية واقتصادية كبيرة على تايبيه منذ وصول تساي إينغ وين إلى السلطة في 2016. وتنظر الصين باستياء إلى التقارب الجاري في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية وبعض الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة، وتعتبره تهديدًا لوحدة أراضيها.