الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تدهور الوضع الصحي للأسير خضر عدنان ونقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني

2023-04-24 07:42:53 PM
تدهور الوضع الصحي للأسير خضر عدنان ونقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني
الأسير خضر عدنان

الحدث للأسرى

تدهور، مساء اليوم الاثنين، الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 79 يومًا؛ ما أضطر سلطات الاحتلال إلى نقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.

وأشارت مؤسسة مهجة القدس في بيان مقتضب، إلى أن الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان تدهور، وما يسمى إدارة سجن (عيادة الرملة) نقلته بشكل عاجل أثناء زيارة محاميه له لمشفى مدني في الداخل المحتل عام 1948م.

وأضافت: حتى اللحظة لم ترد أية معلومات عن وضعه الصحي.

ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(79) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.

وحذّر نادي الأسير الفلسطيني، في وقتٍ سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين،مضيفاً أنه وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه، مؤكدًا أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.

وأشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل احتجازه فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة) في زنزانة مزودة بالكاميرات، ويتعمد السّجانون اقتحام زنزانته بشكل متكرر، لافتًا إلى أنّه ومنذ اعتقاله وشروعه بالإضراب تعرض ولا يزال لضغوط كبيرة جدًا، إلى جانب جملة من عمليات التّنكيل الممنهجة، التي واجهها خلال احتجازه في زنازين معتقل (الجلمة) على مدار نحو شهر.

ولفت النادي الأسير إلى أنّه وحتّى اللحظة لم يتم نقله إلى مستشفى (مدني)، وتتعمد إدارة السّجون منذ أكثر من عامين وفي ضوء متابعتنا لمجموعة من قضايا المضربين؛ المماطلة في نقل الأسير المضرب عن الطعام إلى المستشفى، حتى بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة من الخطر، بهدف التسبب له بأمراض مزمنة يصعب علاجها ومواجهتها لاحقا.

وأكَّد أنّ قضية الشيخ عدنان وصلت إلى مرحلة معقدة جدًا، لا سيما أننا نتحدث عن تجربة جديدة يخوضها والمتمثلة بإضرابه ضد لائحة (اتهام) وجهت له، حيث إن إضراباته السّابقة كانت جلّها ضد اعتقاله الإداريّ، وبالتالي فإن هذا الإضراب يأخذ خصوصية مضاعفة، من حيث سقف المطلب.

وطالب نادي الأسير، كافة جهات الاختصاص، والمستويات الوطنية والدولية بما فيها المؤسسات الحقوقية الدولية، بضرورة التّدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني إلى إسناده، ونصرته في نضاله المستمر ضد الاحتلال.

جدير بالذكر أنّ الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.