الأحد  13 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نشطاء أردنيون يطلقون حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في ذكرى النكبة

2015-05-15 10:53:47 PM
نشطاء أردنيون يطلقون حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في ذكرى النكبة
صورة ارشيفية

 

الحدث-عمان-الاناضول
 
أطلق نشطاء أردنيون "مستقلون-غير حزبيون" اليوم الجمعة، حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وهاشتاغ عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان#أين_المنشأ+، وجهوا من خلاله مئات الرسائل التي تدعو الشعب الأردني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في ذكرى النكبة التي صادفت ذكراها الـ 67 اليوم.
 
وجاب الشباب المنضوين في حملة "الأردن تقاطع" وتأسست عام 2014 أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة، شوارع العاصمة الأردنية عمّان وزاروا العديد من المحال التجارية الكبرى للتأكد من التزامها بعرض بضائعها متضمة الملصق التجاري الخاص بكل بلد، كي يتسنى للمشتهلك الأردني تجنب البضائع ذات المنتج الإسرائيلي، بجسب ما قالته منسقة الحملة المحامية نسرين حاج أحمد.
 
وقالت نسرين لوكالة الأناضول إن الحملة التي يشارك بها نحو 70 شاباً وشابة، التقت اليوم بنحو 300 مواطن وهي مستمرة في حملتها بشكل منتظم على المحال التجارية، لحثهم على مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
 
وقالت إن هاشتناغ الحملة وصل عدد المشتركين به في غضون 5 ساعات نحو 100 الف ناشط عبر فيسبوك، الأمر الذي يدلل بحسب نسرين على مدى قبول الشعب الأردني لفكرة المقاطعة، إلا أنه يحتاج لتوضيح الملصقات التجارية التي تدلل على بلد المنشأ.
 
وأضافت أن قانون المواصفات والمقاييس الأردني يلزم تجار الجملة والمجزأ على السواء بوضع الملصقات التي تدلل على بلد المنشأ، وهو ما لا يلتزم به عدد كبير من التجار، مؤكدة أهمية تضافر كافة الجهود الشعبية المعارضة للتعاون الاقتصادي مع اسرائيل في هذا الوقت الذي نحي به ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
 
و"النكبة"، مصطلح يطلقه الفلسطينيون على استيلاء "المجموعات اليهودية المسلحة" على أراض فلسطينية وتهجير أهلها عام 1948، لإقامة دولة إسرائيل، وعلى إثر ذلك هُجّر الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وفقدوا مساكنهم، وتوزعوا على بقاع مختلفة من أنحاء العالم. ويحيي الفلسطينيون ذكرى ما يطلقون عليه "النكبة" في 15 من مايو/ أيار كل عام، بمسيرات احتجاجية، وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وارتباطهم بأرضهم التي رحل عنها آباؤهم وأجدادهم عام 1948.
 
ويرتبط الأردن وإسرائيل باتفاقية سلام عرفت إعلامياً باسم وادي عربة وقعت العام 1994 برعاية أمريكية، تضمن في أحد بنودها الاتفاق على التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين وتذليل العقبات في سبيل ذلك، وهو ما اعتبرته قوى المعارضة تطبيعاً للعلاقات مع إسرائيل، وتدعو منذ حينه إلى رفض الاتفاقية وإلغائها.