الحدث- وكالات
شن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا هجوما حادا على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر، حيث وصفه بـ"الجاهل الذي أضر بكرة القدم"، مجددا دعمه لسمو الأمير علي بن الحسين في انتخابات رئاسة الفيفا من أجل إصلاح الاتحاد الدولي.
وقال مارادونا في حوار مع شبكة CNN الأميركية:" كان ينبغي على بلاتر الرحيل منذ وقت طويل فهو لا يفهم أنه ألحق الضرر بكرة القدم، اولا هو لا يفهم الكرة، ويحتاج إلى فهمها، وثانيا يحتاج إلى فهم لاعب كرة القدم واحتياجاته، كما أن هناك شيء أكثر أهمية لم يعالجه وهم الناس الذين يشاهدون مباريات كرة القدم حول العالم".
وأضاف:"نحن نتحدث عن الرياضة الأكثر جمالا وأكثر عاطفية، في العالم وتدار من قبل شخص متجمد، شخص يجب أن يعيش في مكعب من الجليد.. شخص لا يعرف ما يوجد في قلوب الناس عرض علي عدة مرات الدخول إلى أسرة الفيفا ولكني أخبرته بأن لدي أسرة وأن الفيفا ليست أسرة فهي مافيا تسمى الفيفا".
وتابع ماردونا الهجوم على بلاتر واصفا إياخ بـ"الجرذ"، قائلا :"لأن الفئران يمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم … عرف كيفية الوصول إلى لرئاسة الفيفا والحصول على المنصب، وعرف كيف يكون اليد اليمنى لهافيلانغ، فقط يقول له.. حاضر سيدي، حاضر سيدي واليوم، هو رئيس الفيفا، ولكن في الواقع جاهل، حتى أنه لا يعرف كيف يلعب كرة القدم".
أما حول دعمه للأمير علي، فقال مارادونا :"أنا ادعم الأمير علي بن الحسين، لاستلام قيادة دفة منظمة الفيفا، وأنا أقول هذا على محمل الجد، لأني أريد الشفافية وأريد أن أفهم ما يريده الناس وأن يعلموا بما يجري، وأريد إنهاء عقود فاسدة في كرة القدم وتحسينها في كل مكان في العالم".
وأضاف :"أنا لا أتحدى بلاتر، فهو لا يعني شيئا بالنسبة لي، فهو بالنسبة لي يمكنه أن يكون في مكتب يبيع بوليصات تأمين وسيكون مرتاحاً بفعل ذلك… ولكن بالنسبة لإدارة كرة القدم …. فالفساد منتشر داخل الفيفا ولكن ذلك بالضبط ما يجب على أصدقاء بلاتر ادراكه هو أنه في كل هذه السنوات، منذ عام 1998، لم يفعل أي شيء جيد لكرة القدم، والأطفال في أفريقيا مثال على ذلك".
.jpg)
