الأحد  13 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

زملط لـ"الحدث": هناك تقصير من القطاعين العام والخاص بالاهتمام بالقطاع السياحي في القدس

2015-05-19 02:10:22 PM
زملط لـ
صورة ارشيفية

الحدث - فرح المصري
 
انطلق، اليوم الثلاثاء، مؤتمر "السياحة والثقافة الفلسطينية في القدس: فرص غير محدودة"، بهدف وضع السياحة الفلسطينية في مدينة القدس على الخارطة البحثية العلمية العالمية وبناء شركات دولية، وسيستمر حتى يوم الخميس 21 آيار.

وقال مدير عام شركة فنادق جراند بارك محمد زملط: "إن الهدف من المؤتمر هو تشجيع السياحة في القدس، خاصة وأنها مدينة فلسطينية عربية يجب زيارتها، وإعطاء الدول العربية الحق في زيارتها".
 
وأضاف لـ"الحدث": أن هناك تقصير من القطاعين العام والخاص بالاهتمام في القطاع السياحي في مدينة القدس، ولا بد من توسيع مشاركة القدس في السياحة العربية والإسلامية والاهتمام بها بشكل أكبر".

وأشار إلى أن القدس بحاجة إلى المزيد من الاستثمارات والمؤتمرات، وما تحتاجه أيضا الاهتمام بها وزيارتها بشكل متواصل، ودرجها ضمن المناطق السياحية للأفراد والمؤسسات من داخل الوطن والخارج. 

وأضافة زملط إن التفكير في الاستثمار في القدس يجب أن يأخذ منظوراً مختلفاً لا يعتمد بالأساس على البعد الربحي المادي، لأن مجرد الاستثمار في هذه المدينة يعتبر قصة نجاح تروى، نظراً لأهمية هذه المدينة السياسية والدينية، ونظراً لصعوبة العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والتي تحول دون الاستثمار فيها.

وأوضح أن المؤتمر يهدف لتوضيح بعض المشاكل التي تعاني منها السياحة في القدس خاصة الفنادق العربية، مبينا أنه من حوالي 30 عاما لم يبنى فندق عربي في القدس، كل ما يحدث عبارة عن ترميمات وتصليحات فقط".
 
وشدد على ضرورة توسيع الشراكات المجتمعية الداعمة، والمبادرات القادرة على المساهمة وإثراء قطاع السياحة، خاصة فيما يتعلق بتشجيع الاستثمار في القدس، وبناء شراكات دولية ومحلية للتأثير في تطوير السياحة بطريقة مسؤولة.
 
ونوه إلى أن مشاركة مدراء الفنادق في المؤتمر تهدف إلى إعطاء الأمل للأفراد والسعي لحل المشاكل التي تواجه السياحة عن طريق العمل على تشجيع الأفراد في زيادة الاستثمار في قطاع الفنادق.
 
وأشار زلمط إلى أنه يعمل من خلال عضويته في جمعية الفنادق العربية التي تعمل جاهدة من أجل الاستثمار ودفع عجلة السياحة في القدس وإيصال صورة عن أهم المشاكل التي تواجه قطاع الفنادق العربية في القدس وفلسطين.