في غضون سنوات.. من هم الأطباء الذين سيصبحون عملة نادرة في إسرائيل؟

ترجمة الحدث

توصلت دراسة أجريت العام الماضي، ونشرت في مجلة المعهد الوطني الإسرائيلي لأبحاث السياسات الصحية، أنه في غضون سنوات قليلة، قد يتم إلغاء عمليات جراحية بسبب النقص الحاد في أطباء التخدير. 

ومن بين الأسباب الرئيسية للنقص المتوقع، هو التعديل الذي سيدخل حيز التنفيذ في عام 2026، وسوف تحظر السياسة الجديدة قبول خريجي الطب الذين درسوا المهنة في بعض دول أوروبا الشرقية.

 وفي الوقت نفسه، سيتم تطبيق قرار تقصير نوبات المتدربين من 26 إلى 21-19 ساعة، والذي بدأ هذا الأسبوع في عشرة مستشفيات إسرائيلية ولا ينطبق حتى الآن على التخدير.

وبحسب الدراسة المذكورة، التي ارتكزت على مقابلات مع مديري الأقسام وكبار المسؤولين في مجال التخدير؛ فإنه إذا تم بالفعل تطبيق تقصير المناوبات بشكل كامل في جميع المستشفيات وبما يشمل مهنة التخدير، فسيكون هناك نقص كبير يقدّر بـ 155 طبيب تخدير لن يكونوا متاحين للعمليات الجراحية الاختيارية.

 بالإضافة إلى ذلك، يشير كبار المسؤولين في مجال التخدير في إسرائيل إلى أن موجة تقاعد أطباء التخدير من الاتحاد السوفيتي السابق قد تؤدي إلى تفاقم النقص الحالي في القوى العاملة.