الإثنين 29 نيسان 2024
الحدث الفلسطيني
قال رئيس الوزراء محمد اشتية لشبكة CNN إنه لن يدين هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص في 7 أكتوبر، مضيفا: أن دعم إسرائيل بشكل أعمى هو رخصة للقتل وأضاف "آمل ألا تسير الولايات المتحدة في هذا الاتجاه".
وقال اشتية: القصة الفلسطينية لا تبدأ في 7 أكتوبر، والكارثة الفلسطينية موجودة منذ 75 عاما، وكنا نصرخ بصوت عال منذ زمن بعيد أننا بحاجة إلى حل نهائي، موضحاً أن الإدانة يجب أن تكون لقتل كل مدني، والإنسان لا يستحق الموت.
وأضاف: الترحيل القسري لأكثر من مليون فلسطيني من غزة، يهدف إلى إنهاء مسألة حق الفلسطينيين في عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أنه إذا حدث ذلك التهجير القسري إلى مصر، فمن سيمنع الإسرائيليين من دفعِنا هنا في الضفة الغربية للهجرة قسرًا إلى الأردن؟ وهذا يشكل مصدر قلق كبير. أنها قضية أمن قومي للأردن، لكنها قضية وجودية بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين.
وقال: لن نذهب إلى غزة على ظهر دبابة إسرائيلية، الحل في غزة لن يأخذنا إلى أي مكان. والحل في الضفة الغربية وحدها لن يأخذنا إلى أي مكان. لذا فإن ما نريده هو الحل الشامل الذي ينهي الاحتلال في القدس والضفة وغزة.
وأضاف اشتية: لا نسعى لتحسين ظروف الحياة في ظل الاحتلال. نتطلع إلى دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والمتصلة والقابلة للحياة على حدود عام 1967.
وقال إن المزاج الإسرائيلي حاليا هو مزاج انتقامي، حيث أن إسرائيل ليست تحت تهديد وجودي، وأعتقد أن البيت الأبيض يجب أن يدعو الأطراف إلى الجلوس والعمل معا من أجل حل سلمي.
ويرى اشتية إن الزيارات التي قام بها زعماء العالم إلى تل أبيب لدعم إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لمواصلة عدوانها على غزة، وإن الدعم الدولي يجب أن يكون من أجل السلام وليس العدوان.
ودعا رئيس الوزراء إلى بذل جهد دولي جماعي بقيادة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء الحرب.
وقال: ما نحتاجه هو جهد دولي جماعي من جانب أعضاء مجلس الأمن لأخذ زمام المبادرة في إنهاء الصراع وإيجاد حل.
.jpg)
