رام الله – ناديا القطب
استقبل معبر رفح البري اليوم كميات من الاسمنت ومادة البيتومين المستخدمة في رصف الطرق وذلك لليوم الثاني على التوالي وسط تعتيم ملحوظ من قبل الجهات المسؤولة عن شؤون المعابر في قطاع غزة التي رفضت الكشف عن حجم الكميات الواردة.
وعلمت الحدث أنه تم إدخال الكميات المذكورة لصالح مشاريع تنفذها اللجنة القطرية لإعادة الإعمار وذلك تنفيذاً لاستكمال اتفاق موقع سابقاً بين اللجنة القطرية والجانب المصري لتوريد كميات من مواد البناء حيث كانت آخر شحنة من مواد البناء الواردة للجنة من الجانب المصري وعبر معبر رفح في مطلع شهر تموز من العام الماضي ومنذ ذلك الحين توقف ادخال مواد البناء للجنة القطرية عبر مصر.
وقدرت كمية مواد البناء التي تم ادخالها أمس واليوم بحمولة نحو 40 شاحنة منها حمولة 10 شاحنات تم ادخالها أمس وحمولة 30 شاحنة أدخلت اليوم.
وكانت قطر قد تواصلت في شهر آذار الماضي وعبر رئيس اللجنة القطرية لإعادة الاعمار السفير محمد العمادي مع الجهات المسؤولة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لتأمين دخول مواد البناء لمشاريعها المنفذة في قطاع غزة حيث سمحت اسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم في التاسع عشر من الشهر نفسه بدخول أول شحنة من الاسمنت وقوامها ألف طن اضافة الى توريد كميات أخرى من مستلزمات البناء المختلفة.
