الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

عشية يوم المرأة.. أكثر من 9 آلاف سيدة فلسطينية استشهدن في حرب غزة

2024-03-07 11:40:32 AM
عشية يوم المرأة.. أكثر من 9 آلاف سيدة فلسطينية استشهدن في حرب غزة

الحدث الفلسطيني

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن الحرب في قطاع غزة تسببت في استشهاد وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة، مشيرة إلى استشهاد 9 آلاف امرأة على الأقل منذ 7 أكتوبر.

وقالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقرير أصدرته مطلع مارس الجاري، إنه "مع اقتراب الحرب على غزة من دخول شهرها الخامس، تستمر معاناة النساء الغزيات من آثار الحرب الكارثية".

وأضافت: في حين أن هذه الحرب لا تستثني أحداً، فإن بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تُظهر أن الحرب تسببت في قتل وإصابة النساء بطرق غير مسبوقة.

وأشارت التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 9000 إمرأة قتلن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة لغاية الآن. ومن المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الرقم الفعلي، حيث تفيد التقارير بأن العديد من النساء قد لقين حتفهن وما زلن تحت الأنقاض.

وقالت، إنه في كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة بمعدلها الحالي، ستقتل في المتوسط 63 امرأة يوميا، وتقتل 37 أما تقريبا بشكل يومي، تاركين خلفهن أسرا مدمرة، وأطفالا دون حماية.

وأفادت أكثر من 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) بأن أسرهن تأكل نصف أو أقل من كمية الطعام الذي اعتادت عليه قبل بدء الحرب، وبأنه يتم تكليف الأمهات والنساء البالغات بإيجاد مصادر الطعام، ومع ذلك هن آخر من يأكل وأقل من يأكل مقارنة بالآخرين.

كما أن حوالي 4 من كل 5 نساء (84 في المئة) في غزة أفدن بأن واحدا على الأقل من أفراد أسرتهن فوت وجبات طعام خلال الأسبوع الماضي. وفي 95 في المائة من الحالات، الأمهات هن من لا يتناولن الطعام، ويفوتن وجبة واحدة على الأقل لإطعام أطفالهن. وسيواجه جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في غضون أسابيع - وهو أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق بينما غزة على حافة المجاعة.

وتجد حوالي 9 من كل 10 نساء (87 في المئة) صعوبة في الوصول إلى الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ بعض النساء الآن إلى آليات تكيف شاقة، مثل البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.

ووفق التقرير؛ أفادت 10 من أصل 12 منظمة نسوية شملها الاستطلاع في غزة، بأنها تعمل بشكل جزئي، وتوفر الاستجابة الأساسية الطارئة. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي تم بذلها من قبل هذه المنظمات، فقد تم توجيه أقل من 1 في المئة من التمويل الذي تم جمعه من خلال النداء العاجل لعام 2023 إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية. يعد توجيه التمويل إلى هذه المنظمات أمرا بالغ الأهمية لتلبية الاحتياجات الهائلة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن، ولضمان عدم إغفال أصوات النساء في غزة.

وختمت الأمم المتحدة تقريرها، بالتأكيد أنه "ما لم يكن هنالك وقف إنساني فوري لإطلاق النار، سيموت المزيد من الناس في غزة في الأيام والأسابيع المقبلة"، مشددة على ضرورة توقف القتل والقصف وتدمير البنية التحتية الأساسية ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وكل أنحائها فورا".