الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الإعلام الحكومي والفصائل: اقتحام مجمع الشفاء جريمة حرب واستكمال لحرب الإبادة الجماعية

2024-03-18 09:12:22 AM
الإعلام الحكومي والفصائل: اقتحام مجمع الشفاء جريمة حرب واستكمال لحرب الإبادة الجماعية

الحدث الفلسطيني

أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، والفصائل الفلسطينية، بأشد العبارات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشّفاء الطبي بالدبابات والطائرات المُسيرة والأسلحة وإطلاق النار بداخله، مؤكدة أنها جريمة حرب ومخالفة للقوانين الدولية وكافة الاتفاقات.

وأوضح الإعلام الحكومي في بيان له اليوم الإثنين، أن جريمة اقتحام المجمع الطبي تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات.

وقال : "اقتحم جيش الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بالدبابات والجنود المدججين بالأسلحة وبالطائرات المُسيرة، منذ ساعات الفجر الأولى، وشرع  بإطلاق النار داخل المجمع مما أثار الخوف والذعر بين الجرحى والمرضى والنازحين".

 وأشار المكتب إلى أن ما جرى ويجري يهدد حياة الآلاف من المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي، في جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال الذي مازال يرتكب الجرائم والمجازر المختلفة، ومازال يبيّت النية بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات.

وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وطالب المنظمات الأممية والدولية وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل من أجل لجم الاحتلال ووقف حرب الإبادة الجماعية ووقف عدوانه واستهدافه للقطاع الصحي وللمؤسسات الطبية والمستشفيات، ونطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الجرائم المُنظمة والمخطط لها في إطار خطة الاحتلال بتدمير القطاع الصحي.

من جهتها، قالت الفصائل الفلسطينية :"ندين بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال بهدف تدمير القطاع الصحي والتي كان آخرها فجر اليوم مستشفى الشفاء الطبي".

وأكدت الفصائل في بيان لها اليوم الإثنين، أن استهداف المشافي هو استكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضحت أن الهدف واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، وليس أدل على ذلك من حرمان الآلاف من السفر لتلقي العلاج وملاحقتهم في المشافي.

وجددت التأكيد على كذب روايات الاحتلال وادعاءاته الباطلة، مشيرةً إلى أن المشافي مؤسسات صحية مدنية لم تمارس منها أي أنشطة تتعارض مع وظيفتها ومهامها المحددة وفق القانون الدولي والإنساني.