خاص بالحدث
أفادت مصادر مطلعة في معبر رفح الحدودي، بأن السلطات المصرية سمحت خلال ثلاثة أيام متتالية من الأسبوع الماضي، بدخول كميات من مواد البناء إلى قطاع غزة خلال أيام فتح المعبر، من الثلاثاء وحتى الخميس الماضيين.
وكشفت المصادر ذاتها، النقاب عن أن الكميات المذكورة عبارة عن اسمنت و"بيتومين" تم ادخالها لصالح المشاريع القطرية، تنفيذاً لاتفاق سابق بين اللحنة القطرية وشركة أبناء سيناء.
وقال مدير معبر كرم أبو سالم في الجانب الفلسطيني منير الغليان، إن الكميات التي دخلت في الأيام الثلاثة المذكورة، هي لصالح المشاريع التي تنفذها اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، وذلك تنفيذا لاستكمال اتفاق موقع سابقاً بين اللجنة القطرية والجانب المصري.
وأوضح الغلبان لـ"الحدث"، أن إجمالي الكمية التي دخلت في الأيام المذكورة بلغت حوالي 2000 طن اسمنت و400 طن بيتومين، مشيرا إلى أن هناك اتفاقاً ما بين الشركة المصرية الموردة واللجنة القطرية على توريد باقي الكمية المتفق عليها على مراحل، بحيث يتم إدخال جزء منها في كل مرة يتم فتح المعبر فيها، لكن هذا مرهون بأمور كثيرة وموافقات أمنية مصرية.
وكان مصدر مطلع في معبر رفح، أكد أن الجانب المصري وعد اللجنة القطرية بفتح بوابة معبر رفح يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بشكل استثنائي ومقتصر على إدخال دفعات من مواد البناء لصالح اللجنة القطرية.
في غضون ذلك علمت "الحدث" من مصادر مطلعة أن عدداً من تجار مواد البناء يمتلكون جزءً من مواد البناء التي تم إدخالها الى جانب الحصة الخاصة بالمشاريع القطرية.
وأكدت المصادر ذاتها التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن وزارة الاقتصاد في غزة تتحفظ على مجمل كمية مواد البناء الواردة مؤخرا من معبر رفح في مخازن عدد من التجار تمهيداً لاعتماد سعر موحد لطن الاسمنت المتوقع أن يتم بيعه بمبلغ يتراوح من تسعمائة إلى ألف شيقل.
.jpg)
