الحدث - غزة
أعلن جهاز "الدفاع المدني"، في قطاع غزة، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، سيدفع رواتب مُنقذين بحريين، سيعملون على شاطئ البحر، لسد العجز الكبير في أعدادهم.
وقال محمد الميدنة، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني، لوكالة الأناضول للأنباء، إن (UNDP) وفرّت عقودا مؤقتة لـ"180" منقذا بحريا، سيعملون كرجال إنقاذ على شاطئ بحر غزة لمدة 3 أشهر، على بند "التوظيف المؤقت".
وذكر أن المنقذين سيتلقون رواتب شهرية تُقدر بـنحو 250 دولارا أمريكيا.
وأضاف الميدنة، إن دائرة الإنقاذ البحري في جهاز الدفاع المدني، أجرت مسابقة لاختيار المنقذين، الذين سينضمون إلى 214 منقذا آخرين.
وتابع:" هذا العدد كفيل بأن يحل أزمة رجال الإنقاذ على شاطئ بحر غزة، ويوفر الأمان للمصطافين".
وكان يحيى تايه، مدير دائرة الإنقاذ البحري في جهاز الدفاع المدني، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول، إن "نحو نصف شاطئ بحر قطاع غزة خالٍ من رجال الإنقاذ".
وأوضح تايه، أنه ومع قدوم حكومة الوفاق الفلسطينية، وعدم توفر المصاريف التشغيلية للوزارات، لم يتم إمداد جهاز الدفاع المدني برجال إنقاذ.
وعثرت الشرطة البحرية بغزة، فجر اليوم السبت، على جثة فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 فقدت آثاره في بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ خلال سباحته مساء أمس.
كما توفيت فتاة تبلغ من العمر (19 عاما)، مساء أمس إثر غرقها في بحر مدينة غزة، بحسب تأكيد مصادر طبية.
ويعدّ شاطئ بحر غزة الذي يبلغ طول ساحله "40" كيلو متر مربع، المتنفس الوحيد لأكثر من 1.8 مليون فلسطيني.
الأناضول