الحدث- محمد مصطفى
شهد العمل على معبر العودة الحدودي برفح حركة بطيئة منذ صباح اليوم، ولم يتمكن سوى عدد محدود من المسافرين من مغادرة القطاع، بينما عاد بضعة عشرات من العالقين الفلسطينيين من مصر إلى غزة.
وقالت مصادر أمنية مطلعة في المعبر، أن الجانب المصري برر حالة البطء المذكورة، بتعطل شبكة الحواسيب داخل الصالة المصرية، واضطرار الموظفين للعمل بطريقة يدوية، وهي تستغرق وقت طويل، فلم يتمكن سوى حمولة حافلة واحدة فقط من السفر منذ ساعات الصباح.
وأسهمت حالة البطء المذكورة في عجز مئات المسافرين عن مغادرة القطاع في الوقت المحدد حسب تسجيلهم، بينما تفاقمت معاناة المسافرين المتكدسين داخل المعبر، وممن ينتظرون داخل الحافلات المتوقفة على البوابة المصرية.
من جانبهم أبدى العديد من المسافرين انزعاجهم وخيبة أملهم لاستمرار البطء على المعبر، مناشدين السلطات المصرية بتسهيل الحركة، وتعويض البطىء المذكور بتمديد العمل في المعبر أيام أخرى.
وكان العمل على المعبر يوم أمس كان متسارعاً، حيث تمكن نحو 580 مسافر من المغادرة، بينما عاد المئات للقطاع.
وحتى خلال فترات فتح المعبر تفرض السلطات المصرية، قيود مشددة على مغادرة الفلسطينيين لقطاع غزة، وتسمح للحالات الإنسانية والعالقين فقط بالسفر، بحيث يسمح بالسفر للمرضى من حملة التحويلات المرضية الصادرة من قبل وزارة الصحة، وكذلك الطلاب الدارسين في الخارج، إضافة إلى الأجانب وحملة الإقامات العربية والأجنبية
