الثلاثاء  01 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يديعوت تكشف عن اقتراح مدرج على جدول الأعمال كصيغة اتفاق لصفقة تبادل

2024-12-01 09:04:52 PM
يديعوت تكشف عن اقتراح مدرج على جدول الأعمال كصيغة اتفاق لصفقة تبادل

 

ترجمة الحدث


أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه في ظل التقارير التي تتحدث عن محاولات بدء مفاوضات جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للتقدم في هذا المسار، يسود في إسرائيل تفاؤل حذر تجاه إمكانية إجراء الصفقة، وبحسب تعبير الصحيفة "الكل قد تعب" ودونالد ترامب يتفق مع جو بايدن في ضرورة حل هذه القضية وهذه عوامل تلعب لصالح الصفقة.

وعلى النقيض من تصريحاته السابقة، فإن ترامب معني الآن بالتقدم في ملف صفقة التبادل حتى قبل دخوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني وفق يديعوت، التي أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب نقل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رسالة مفادها أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب قبل وصوله للبيت الأبيض، والذين يقودون الآن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هم الأميركيون، بمساعدة قطر التي رغم تصريحاتها بشأن تجميد مشاركتها في المحادثات، إلا أنها لا تزال العنصر الأساسي.

وكشفت يديعوت أن الاقتراح المدرج الآن على جدول الأعمال هو وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع تواجد إسرائيلي محدود في محور فيلادلفيا. وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل إن المشكلة ليست في حماس، بل في إسرائيل.

من ناحية أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه إذا وافقت حماس على نفي قياداتها ورموزها من غزة فقد يكون من الممكن التوجه نحو صفقة تتضمن وقف الحرب. ووفقا له، لا يمكن لنتنياهو أن يسمح بعودة حماس إلى السلطة.

وقدر مصدر إسرائيلي آخر في حديث مع يديعوت أحرونوت أنهم سيجدون في نهاية المطاف خلال المحادثات "صيغة مرضية" لتبرير نهاية الحرب. وقال إن جميع المطلعين على الموضوع يدركون أن حماس لن تتنازل عن هذا الأمر، أو على الأقل ستصر على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب بعد المرحلة الأولى.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة يديعوت رفض الإدلاء بتفاصيل أكثر: "هذه فترة ديناميكية، هناك فرصة لتوسيع الخيارات، ونحن ندرس الوضع ونتصرف وفقا لذلك".

في غضون ذلك، يعقد نتنياهو هذا المساء مشاورات محدودة مع الوزراء ورؤساء فريق التفاوض حول الاتصالات الخاصة بصفقة الأسرى.

وقالت يديعوت إنه يمكن التقدير أن هناك ما يجري خلف الكواليس، لكن ما زال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سينتج عنه اتفاق.