ترجمة الحدث
أوضح مسؤول مصري في حديث مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المقترح الجديد الذي قدموه لحركة حماس يتضمن وقفا تدريجيا للقتال في غزة بينما ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح، في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوما تقريبا.
وبعد حوالي أسبوع من دخول وقف إطلاق النار المؤقت حيز التنفيذ، بحسب المسؤول المصري، ستبدأ عملية تبادل الأسرى والإفراج عن أسرى إسرائيليين أحياء. وفي الوقت نفسه، سيتم أيضًا إطلاق سراح مئات الأسرائيليين الفلسطينيين.
وأشار المسؤول المصري إلى أنه خلال الستين يوما من وقف إطلاق النار، ستحتفظ إسرائيل بوجود عسكري في غزة. ويتناول الاقتراح أيضًا إمكانية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كما تطالب حماس.
أما معبر رفح فمن المتوقع، بحسب المقترح، أن يتحول إلى إدارة وإشراف السلطة الفلسطينية. وفي اتصالات سابقة، أثارت إسرائيل إمكانية الاحتفاظ بقدرة مراقبة معينة من خلال الكاميرات في معبر رفح.
وبحسب المصدر المصري الرفيع، سيتم أيضًا إنشاء لجنة إدارة مشتركة من الضفة الغربية وقطاع غزة تضم حوالي 10 إلى 15 شخصية مهنية مستقلة، وسيشرف على اللجنة ممثلون أمريكيون.
وشدد المصدر المصري على أن الستين يوما الأولى ستكون بمثابة "أيام اختبار" للجانبين؛ إسرائيل وحماس، وأنه إذا نجحت الخطة فستكون "نهاية الحرب بين الطرفين".
وأوضح أن "حماس تبدي موقفا إيجابيا"، وأكد أن الحركة ستوافق على تشكيل اللجنة التي ستعيد تفعيل المعابر. ومن الممكن أيضاً أن يحذر المصريون في مقترحهم من احتمال وجود إجراءات يمكن أن تهدد النظام الجديد.
والنية هي استكمال هذه الخطوة بمجرد دخول الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. لكن المصدر المصري زعم أن كلا من الرئيس بايدن وترامب تلقيا تقارير حول المقترح الجديد.