ترجمة الحدث
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس أن التحقيقات مع الضابط الكبير في شرطة الاحتلال أفيشاي معلم تدور حول تجنبه اعتقال نشطاء يمينيين متطرفين مشتبه بهم بالقيام بأعمال إرهابية ضد فلسطينيين بناء على طلب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غبير من أجل الحصول على ترقية منه.
وفي الوقت نفسه، يُشتبه في قيام الضابط معلم أيضًا بتسريب معلومات استخباراتية إلى مكتب بن غبير.
وفي محكمة الصلح في القدس، عقدت جلسة ظهر اليوم الخميس بناءً على طلب الشرطة لتمديد اعتقال معلم لخمسة أيام. وهناك شبهة أخرى ظهرت في التحقيق وهي أنه امتنع عن إرسال ضباط الشرطة بناء على طلب الشاباك لاعتقال المتورطين في أعمال الشغب التي قام بها نشطاء اليمين المتطرف.
وبحسب الاشتباه، فإن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي، الذي تم التحقيق معه بشبهة خيانة الأمانة وتعطيل إجراءات التحقيق، هو من أبلغ الضابط في شرطة الاحتلال معلم أن تحقيقا سريا يجري ضده. ومن الشبهات الأخرى المنسوبة إليه التدخل في جولة التعيينات في الشرطة.
وتم أمس، التحقيق مع شرطي آخر مشتبه به في القضية، وهو برتبة مأمور، لمدة 13 ساعة متواصلة. في الوقت نفسه، زعم مقربون من ضابط الشرطة الكبير معلم أنه تعاون بشكل كامل مع المحققين، وسمح لهم بالوصول إلى هاتفه المحمول وأبدى استعداده للخضوع لاختبار كشف الكذب.