ما هي القدرات العسكرية السورية التي دمرتها إسرائيل؟

ترجمة الحدث

اعتبر موقع والا العبري أن القدرات العسكرية التي يتمتع بها الجيش السوري كانت تشكل على مر السنين، تهديدا محتملا لإسرائيل، فقد حول حافظ الأسد التركيز على القوة الصاروخية، وتطوير الأسلحة الكيميائية كرد فعل على التفوق الجوي الإسرائيلي.

وبحسب الموقع، حتى قبل أسبوع تقريبًا، كان لدى السوريين آلاف الصواريخ الثقيلة، والتي، وفقًا للصور، تم تدميرها الآن بضربات جوية. وفي الوقت نفسه، تم تدمير مركز البحث العلمي في دمشق، الذي كان بمثابة غطاء لتطوير وإنتاج الصواريخ والقذائف، والذي ساعد حزب الله أيضًا في السنوات الأخيرة على تحسين دقة صواريخه.

وفق الموقع، كان لدى القوات الجوية السورية حتى الأسبوع الماضي 30 طائرة من طراز ميغ 29، وهي الآن عبارة عن أكوام من الحديد. وقبل اندلاع الحرب الأهلية، كان لديها أيضًا نحو 150 طائرة مقاتلة وهجومية من طرازات ميج 21 وميج 23 وسوخوي 22، و18 طائرة هجومية من طراز سوخوي 24.

وتابع الموقع: كان لدى السوريين أيضًا حوالي 50 طائرة من طراز Mi-17 لنقل القوات وحوالي 30 مروحية هجومية فرنسية من طراز Mi-24 وGazelle، والتي لن تحلق أيضًا بعد الآن.

وأشار الموقع إلى نظام الدفاع الجوي السوري، الذي يشمل أكثر من 100 بطارية من صواريخ SA-5 وS300 بعيدة المدى وصواريخ BUK-M1/2 المتنقلة وFantasy ونماذج أخرى. حتى أن إحدى بطاريات 5-SA تمكنت من إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F-16 Supa في عام 2021. كما أنها لم تعد موجودة، إلى جانب منشآت الرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية وقواعد الاستخبارات وغيرها.

وفي الوقت نفسه، نفذت البحرية الإسرائيلية عمليتها الخاصة ودمرت نحو 15 سفينة حاملة للصواريخ ونحو 20 سفينة حراسة وسفن إنزال كانت في أيدي السوريين.